السبت 19/يوليو/2025 - 03:30 ص 7/19/2025 3:30:28 AM

أكد المخرج شريف مصطفى، أن فكرة تدخل الكائنات الفضائية في بناء الحضارة المصرية تُقدَّم للجمهور في صورة بصرية مذهلة تعتمد على المؤثرات الحديثة والجرافيك والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها قابلة للتصديق عند البعض ممن يفتقرون للوعي التاريخي.
وأوضح، خلال لقائه في برنامج “مصر تستطيع”مع الإعلامي أحمد فايق على قناة dmc، أن هذه الأساليب المبهرة لا علاقة لها بالحقيقة العلمية، وإنما هي جزء من صناعة التضليل.
وأضاف مصطفى أن فيلم “اللعب في الدماغ” اعتمد على برديات واكتشافات أثرية تم العثور عليها في وادي الجرف والبحر الأحمر، لتوثيق تفاصيل بناء الأهرامات على أيدي المصريين القدماء، مشددًا على أن الصور والمقاطع التي تنتشر عبر الإنترنت وتربط الأهرامات بالكائنات الفضائية، ليست سوى إنتاجات مزيفة بتقنيات حديثة.
وأشار المخرج إلى أن الفيلم مر بمراحل تطوير عدة، بدأها بنسخة قصيرة مدتها 26 دقيقة، قبل أن يتحول إلى نسخة موسعة، بعد اكتشاف معلومات جديدة تستحق التوثيق.
وأكد أن العمل كان ثمرة جهد جماعي تحت إشراف عبد الفتاح علي، بمشاركة الإعلامي طارق أبو السعود بصوته، ما أضفى على الفيلم قوة وجاذبية خاصة.
0 تعليق