01 يوليو 2025, 9:35 مساءً
تعد الطماطم من العناصر الأساسية في العديد من المطابخ حول العالم، لما تتميز به من قيمة غذائية عالية وغناها بالبوتاسيوم، وفيتامين "سي"، ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة القلب، وتحمي من عدة أمراض مزمنة.
وأشارت دراسات حديثة إلى أن تناول الطماطم بانتظام يعود بفوائد صحية عديدة، أبرزها دعم صحة القلب، والوقاية من الخرف والسرطان، إضافة إلى مساهمتها في تنظيم مستويات السكر في الدم.
وبحسب تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، فإن ثمرة طماطم متوسطة الحجم تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والصوديوم، وهما عنصران مهمان لوظائف القلب، كما أنها تُعد خيارًا مثاليًا للمساعدة في خفض ضغط الدم المرتفع. وتشير دراسات متعددة إلى أن مكونات الطماطم ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وتقليل معدلات الوفاة الناتجة عنها.
وتلعب الطماطم دورًا مهمًا في التعافي بعد التمارين الرياضية، حيث تساهم مكوناتها مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم في تقليل آلام العضلات والتعب، كما يساعد ماء الطماطم في ترطيب العضلات بعد النشاط البدني.
أما على صعيد صحة الدماغ، فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أعلى من البوتاسيوم وأقل من الصوديوم يتمتعون بأداء إدراكي أفضل، فيما تساهم الكاروتينويدات الموجودة في الطماطم في الحفاظ على صحة الدماغ على المدى الطويل، وتقلل بعض مكوناتها عند طهيها من خطر الإصابة بالخرف.
وفي جانب الوقاية من السرطان، أثبتت دراسات أن تناول الطماطم – خاصة المطبوخة – يحد من خطر الإصابة بسرطان البروستات لدى الرجال، إلى جانب دورها المحتمل في تعزيز الخصوبة.
وتعتبر الطماطم خيارًا غذائيًا مناسبًا لمن يعانون من تقلبات في مستويات السكر في الدم، إذ تساعد الألياف الموجودة فيها على تنظيم امتصاص الغلوكوز داخل الأمعاء، ما يقي من الارتفاع أو الانخفاض المفاجئ.
ولا تقتصر الفوائد على الأعضاء الداخلية، بل تمتد إلى الجمال الظاهري، إذ يساهم فيتامين "سي" و"إي" الموجودان في الطماطم في تحسين صحة الجلد، وتقوية الشعر والأظافر، لتكون بذلك غذاءً متكاملاً يعزز الصحة من الداخل والخارج.
0 تعليق