بعد موافقة إسرائيل المبدئية على الهدنة.. هل تليها استجابة من حماس؟ - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الكاتب والباحث السياسي زهير الشاعر، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وافقت مبدئيًا على ورقة تهدئة ويترقب رد حماس، يعد تطورًا مهمًا، لكنه أبدى تحفظه على اقتران الطرح الأمريكي بلهجة تهديدية.

وأوضح الشاعر، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن قبول حماس بالمبادرة كما هي، دون حق التعديل أو الرفض، أمر يعقد المشهد، مؤكدًا أن الحركة لها مطالب واضحة، في مقدمتها وقف إطلاق نار دائم، وإنهاء الحرب بشكل نهائي، مع انسحاب الاحتلال من قطاع غزة.

وأشار إلى أن هناك تفاصيل مرتبطة بـ"اليوم التالي" للحرب، مثل مستقبل إدارة غزة، وتخلي حماس عن الحكم، موضحًا أن كل هذه القضايا بحاجة لنقاش معمق.

ورأى أن تصريح ترامب حول موافقة إسرائيل يُعد استباقًا لإبداء حسن النية، وتهيئة لموقف أمريكي إيجابي تجاه حماس، متوقعًا أن الورقة المصرية-القطرية التي ستُعرض على الحركة تتضمن تفاصيل دقيقة، قد تسهم في تليين موقفها.

وأضاف: "لا أعتقد أن ترامب كان ليعلن هذا الموقف دون أن يكون قد حصل على تطمينات من الجانب المصري والقطري بأن حماس قد تتعامل بمرونة نسبية مع هذه الطروحات".

وأشار إلى أن ترامب لن يمنح نتنياهو كل ما يريد، رغم التحالف الاستراتيجي بين واشنطن وتل أبيب، لأن مصالح الولايات المتحدة، وتحديدًا مصالح ترامب السياسية، تتصدر المشهد، مؤكدا أن المرحلة القادمة قد تشهد تنفيذ هدنة فعلية، ووقفًا شاملًا للحرب، بعدما بات هذا المطلب ضرورة ملحة، ليس فقط للفلسطينيين والإسرائيليين، بل أيضًا لحسابات إقليمية ودولية أوسع، تتعلق بجهود ضم دول جديدة لاتفاقيات التطبيع.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق