أكسيوس: ترامب ونووم يدعوان لمقاضاة "CNN" بسبب تقاريرها عن إيران والهجرة - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في تطور لافت، أيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نووم، يوم الثلاثاء، فكرة مقاضاة شبكة CNN بسبب تغطيتها الانتقادية للضربات الأمريكية على إيران، وكذلك نشرها تقريرًا عن تطبيق يحذّر المستخدمين من مداهمات الهجرة.

وافاد موقع أكسيوس الأمريكي، أنه لطالما أظهر ترامب ازدراءه لوسائل الإعلام، لكن هذا التوتر تصاعد مؤخرًا بعد أن نشرت عدة مؤسسات إعلامية تقريرًا أوليًا مسربًا عن الضربات على إيران، وترامب ردّ بالمطالبة بطرد الصحفيين وهدد برفع دعاوى قضائية ضد نيويورك تايمز وCNN.

وبحسب تقييم مبدئي لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، فإن البرنامج النووي الإيراني لم يتعرض لضربة حاسمة، بل تأخّر لأشهر فقط، خلافًا لما ادعاه ترامب بأنه "أبيد بالكامل".

وما زاد من غضب ترامب وإدارته كان تقرير CNN عن تطبيق يحذّر المستخدمين من مواقع عناصر الهجرة ICE.

قيصر الحدود 

عندما سُئلت يوم الثلاثاء عن تعليق "قيصر الحدود" توم هومان بأن وزارة العدل "بحاجة للنظر" في تقرير CNN عن التطبيق، قالت كريستي نووم إنها تعمل على التنسيق مع الوزارة لرؤية إمكانية ملاحقة الشبكة قضائيًا.

وأضافت:"سنتحرك فعلًا لملاحقتهم قانونيًا، وسنتعاون مع بام بوندي إذا تمكّنا من ذلك".

كما أشار ترامب إلى إمكانية مقاضاة CNN أيضًا بسبب ما وصفه بـ "تقارير كاذبة" عن الضربة على إيران. وقال إن ما قامت به الشبكة "غير قانوني بالكامل" حسب تعبيره، رغم أن المسؤولين لم ينفوا وجود التقييم المسرب، وأشاروا فقط إلى أنه "منخفض الثقة".

وقال متحدث باسم الشبكة لموقع أكسيوس:"هذا التطبيق متاح علنًا لأي مستخدم لديه هاتف آيفون"،"ولا يوجد ما هو غير قانوني في الإبلاغ عن وجود هذا التطبيق أو أي تطبيق آخر، كما أن التقرير لا يُعدّ ترويجًا أو تأييدًا له من قبل CNN".

وفي منشور على Truth Social، اتهم ترامب الديمقراطيين بتسريب التقييم الاستخباراتي ودعا إلى مقاضاتهم. وفي مقابلة على قناة فوكس نيوز، أكد مجددًا ضرورة استدعاء الصحفيين للكشف عن مصادرهم.

في السياق الأوسع هذه التصريحات تأتي ضمن الحرب المستمرة التي يخوضها ترامب ضد وسائل الإعلام التقليدية، ومحاولاته المستمرة لنزع الشرعية عن أي تقارير يعتبرها "أخبارًا زائفة".

قبل انتخابات 2024، رفع ترامب دعوى ضد CBS News متهمًا إياها بـ"التلاعب بالناخبين" بعد تعديل مقابلة مع كامالا هاريس. وفي أبريل، هاجم استطلاعات رأي أظهرت انخفاض شعبيته، وطالب بفتح تحقيقات بشأن "تزوير انتخابي" في الإعلام.

ومنذ بداية الولاية الثانية، منعت إدارة ترامب وكالة أسوشيتد برس من دخول المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة، وسعت لتقليص تمويل وسائل الإعلام العامة مثل NPR وPBS.

بحسب أكسيوس، فإن هذا الضغط أدى ببعض مسؤولي المؤسسات الإعلامية إلى مطالبة غرف الأخبار بتخفيف تغطيتهم خوفًا من الانتقام السياسي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق