قالت وسام نبيل، مساعد أمين الاتصال السياسي لحزب الجبهة الوطنية بالقليوبية، إن ثورة 30 يونيو ستظل محفورة في ذاكرة الوطن كواحدة من أعظم لحظات الخلاص الوطني، مشيرة إلى أن الشعب المصري خرج في هذا اليوم ليسقط حكم جماعة اختطفت الدولة، وكادت أن تجر مصر إلى المجهول، فكتب المصريون بإرادتهم الحرة شهادة ميلاد جديدة للجمهورية، في مشهد تاريخي غير مسبوق، جسد فيه الشعب إرادته، ووقفت القوات المسلحة سندا وظهيرا له، استجابة لنداء الوطن.
وأضافت أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، حملت رسائل مهمة تؤكد وعي الدولة المصرية بحجم التحديات الراهنة، كما تعكس صلابة الإرادة السياسية في المضي قدما نحو المستقبل بثقة، انطلاقا من الواقع، وبناء على تجربة عميقة من العمل والتضحية والإنجازات.
وأوضحت مساعد أمين الاتصال السياسي أن الرئيس في كلمته وجه التحية إلى الشعب المصري، وهو ما يعكس حجم التقدير لدور الجماهير في صيانة مقدرات الدولة، كما شدد على أهمية الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات، سواء كانت اقتصادية أو أمنية أو اجتماعية، في ظل بيئة دولية مضطربة، وإقليم يعاني من أزمات ممتدة.
وأكدت أن الرئيس عبر بصدق عن رؤية الدولة في استكمال مشروع بناء الجمهورية الجديدة، التي تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، وبناء الإنسان، وتعزيز الحريات، وترسيخ دولة القانون، مشيرة إلى أن ما تحقق منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن، يعد إنجازا تاريخيا بكل المقاييس، سواء في البنية التحتية، أو في تعزيز الأمن والاستقرار، أو في استعادة مكانة مصر الإقليمية والدولية.
وأكدت أن ثورة 30 يونيو ليست مجرد ذكرى، بل مشروع وطني مستمر، يتطلب من الجميع مواصلة العطاء والعمل الجاد، من أجل رفعة الوطن وصون مكتسباته، مشددة على أن حزب الجبهة الوطنية سيظل جزءا أصيلا من الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، حتى تعبر مصر إلى آفاق جديدة من التنمية والازدهار.
0 تعليق