أجرى المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، جولة ميدانية موسعة لمتابعة تنفيذ عدد من المشروعات الاستراتيجية الجاري العمل بها في قطاع الصرف الصناعي ورفع كفاءة أعمال الترفيق بالمناطق الصناعية بالمدينة، حيث يأتي ذلك في إطار توجيهات الدولة نحو دعم التنمية الصناعية وتعزيز جاهزية المناطق الإنتاجية. 

وشملت جولة رئيس جهاز العاشر  تفقد الأعمال الإنشائية بمحطة معالجة الصرف الصناعي الجديدة، والتي تُعد من أبرز المشروعات الحيوية بالمدينة، حيث تصل طاقتها التصميمية إلى 130 ألف م³/يوم للأعمال المدنية، و65 ألف م³/يوم للأعمال الكهروميكانيكية، بما يواكب التوسع الصناعي السريع ويدعم القدرة الاستيعابية المستقبلية.

تنفيذ حزمة متكاملة لتطوير الصرف الصناعي 

واطلع رئيس الجهاز خلال الجولة على سير تنفيذ حزمة متكاملة من الأعمال، تضمنت إنشاء مبنى المصافي الجديد، ومد خطي طرد بقطر 1400 مم، وإنشاء حوضين لاهوائيين، بالإضافة إلى تدعيم جسور بركة الأكسدة رقم (3)، وتطوير البركة اللاهوائية الثالثة وتعميقها.

كما تابع أعمال تركيب مواسير GRP داخل المجرى المكشوف لنقل المياه المعالجة من البركتين المهواة (1 و2)، إلى جانب تنفيذ مطابق خرسانية ضمن أعمال التطوير الشامل، والمرور على خطوط انحدار الخط 900 مم كجزء من منظومة الحلول الدائمة للصرف.

تطوير البنية التحتية للمناطق الصناعية خطورة محورية 

وتفقد رئيس الجهاز أعمال تغطية المجرى المائي الممتد من البرك إلى رافع بلبيس، إلى جانب أعمال تأهيل محطة الرفع الخاصة بمنطقة الـ2000 فدان، والرافع المسؤول عن نقل المياه المعالجة إلى مصرف بلبيس.

وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن هذه المشروعات تمثل خطوة محورية ضمن خطة شاملة لتحديث وتطوير البنية التحتية الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، مشددًا على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية وجودة التنفيذ في كافة المراحل، مع تكثيف المتابعة الميدانية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.

وأوضح أن تطوير منظومة الصرف الصناعي يمثل أحد المحاور الرئيسية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، ويتماشى مع المعايير البيئية الحديثة، ويأتي في إطار رؤية الدولة المصرية 2030 نحو إقامة مدن صناعية متطورة ذات بنية تحتية متكاملة تواكب الطفرة الصناعية وتشجع الاستثمار.