ليس جديدًا أن تواجه النجوم مواقف محرجة مع الجمهور، لكن اللافت أن راغب لا ينسحب منها بل يحتضنها أحيانًا، بل ويعيد نشرها عبر حساباته، كأنه يكرّسها. ومع تكرار هذه المشاهد، بدأت تتزاحم علامات الاستفهام: هل لا يزال راغب يملك السيطرة على صورته العامة، أم أنه في طور إعادة صياغتها بما يناسب مزاجًا جماهيريًا متغيرًا؟
أحد أبرز المواقف التي فجّرت الجدل وقعت أخيرًا في حفلة أقامها راغب علامة في القاهرة، حينما اعتلت إحدى المعجبات المسرح واحتضنته بطريقة بدت حميمية بشكل لافت، بينما قابلها راغب بابتسامة وترحيب، وتفاعل معها في مشهد انتشر كالنار في الهشيم. سرعان ما تدحرجت كرة الثلج، إذ أصدرت نقابة المهن الموسيقية المصرية بيانًا أعربت فيه عن انزعاجها مما جرى، مؤكدة ضرورة احترام الذوق العام، ووضع ضوابط للعروض الغنائية، خصوصاً حين يتم نقلها عبر وسائل التواصل.
البيان المصري فتح باب النقاش ليس فقط في مصر، بل امتد إلى لبنان، حيث انقسمت الآراء بين من رأى في سلوك راغب خفة ظل وتلقائية، ومن رأى أن نجمًا بحجمه وتاريخه لا يليق به التورط في مشاهد قد تُسيء لتاريخه.
أخبار ذات صلة
0 تعليق