دراسة تحذّر: الولادات القيصرية المخطط لها قد ترفع خطر إصابة الأطفال ببعض أنواع السرطان - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 08/يوليو/2025 - 06:56 ص

أضف للمفضلة

شارك شارك

حذرت دراسة جديدة، أُجريت في السويد من وجود صلة بين الولادات القيصرية المخطط لها وزيادة خطر إصابة الأطفال ببعض الأمراض الخطيرة، وعلى رأسها سرطان الدم الليمفاوي الحاد.

وبحسب الدراسة، التي نُشرت في المجلة الدولية للسرطان، قام الباحثون بتحليل بيانات نحو 2.5 مليون طفل وُلدوا في فترات مختلفة بين عامي 1982 و2015، وتبين أن الأطفال الذين وُلدوا بعمليات قيصرية مجدولة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم، مقارنة بأولئك الذين وُلدوا ولادة طبيعية.

وسجل الباحثون ارتفاعًا بنسبة 21% في خطر الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL)، وزيادة بنسبة 29% في خطر الإصابة بالنوع الفرعي المعروف باسم B-ALL، لدى الأطفال الذين وُلدوا بعمليات قيصرية مخطط لها.

لماذا ترفع الولادة القيصرية هذا الخطر؟

يرجح العلماء أن السبب يعود إلى غياب بعض التغيرات البيولوجية الهامة التي تحدث بشكل طبيعي أثناء الولادة المهبلية، مثل إفراز الهرمونات المفيدة، والتعرض للبكتيريا التي تُعزز مناعة الطفل وتدعم تطوره المناعي.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج لا تشمل الولادات القيصرية الطارئة، التي غالبًا ما تتم بعد بدء المخاض.

لا داعي للذعر.. ولكن تحدثي مع طبيبك

رغم النتائج، أكدت الباحثة الرئيسية كريستينا كامبيتسي من معهد كارولينسكا في ستوكهولم، أن خطر الإصابة بهذه الأمراض ما يزال منخفضًا نسبيًا، مشددة على أهمية عدم تخويف الأمهات، خاصة في الحالات التي تكون فيها الولادة القيصرية ضرورية من الناحية الطبية.

وأشارت إلى أن الولادة القيصرية تُعد في كثير من الحالات إجراءً منقذًا للحياة، لكنها دعت الأمهات إلى التحدث مع أطبائهن حول الخيارات المتاحة في حال لم تكن هناك أسباب طبية واضحة تبرر الولادة القيصرية.

مضاعفات صحية أخرى محتملة

أضافت الدراسة، أن الولادات القيصرية المخطط لها ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض أخرى في مرحلة الطفولة، مثل الربو بنسبة 20%، والحساسية الغذائية بنسبة 35%، ومرض السكري من النوع الأول بنسبة 20%، بحسب دراسات تحليلية سابقة.

وفي الولايات المتحدة، تُجرى نحو 32% من الولادات بطريقة قيصرية، بينما لا تتجاوز النسبة في السويد 15%.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق