تفاصيل صمود التراث الفلسطينى أمام تحديات الاحتلال - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تقوم وزارة الثقافة الفلسطينية بجهود كبير للحفاظ على التراث الفلسطيني في مواجهة محتل غاشم يعصف بكل ما يتعلق بالتراث الفلسطيني لمحوه وتدعيم سرديته؛ وهو ما تجلى في العديد من المبادرات التي أطلقتها وزارة الثقافة الفلسطينية خلال السنوات الماضية للحفاظ على التراث الفلسطيني؛ نستعرضها في السطور التالية:

"هيا نغني".. مشروع لدعم الأطفال المتأثرين بالحرب في غزة

مشروع تنفذه"إسراء داود" في غزة بتمويل من الصندوق الثقافي الفلسطيني، وذلك ضمن الدورة الاستثنائية للعام 2025.

ويهدف المشروع إلى دعم الأطفال المتأثرين بالحرب في شمال مدينة غزة، من خلال تمكينهم من التعبير عن مشاعرهم وأحلامهم عبر تأليف أغنيات تعبّر عن حقوقهم المسلوبة، حيث تعتمد المبادرة على توظيف ألحان من الأغاني التراثية الفلسطينية، مما يساهم في تعزيز الهوية الثقافية للأطفال وتعريفهم بالموروث الفني بأسلوب تفاعلي.

"الصورة في عالم موازي".. مشروع تشكيلي يرصد تجربة الاعتقال في سجون الاحتلال

الصندوق الثقافي الفلسطيني التابع لوزارة الثقافة يدعم إقامة معرض فن تشكيلي مشترك، للفنانيْن: محمود حامد ومشروعه "الصورة في عالم موازي" والفنانة أفياء النواصرة ومشروعها "غطاء النوم (الحرام)".

إذ يهدف المشروع الأول إلى إنتاج مجموعة من اللوحات الفنية تبين تجربة الاعتقال والعزل الانفرادي في سجون الاحتلال، أما المشروع الثاني يهدف إلى إنتاج لوحات فنية بأحجام مختلفة تعبّر عن الجسد المُباد ضمن رؤية فنية معاصرة.

"قصص الشهداء".. مشروع يهدف إلى تخليد الحياة الإنسانية

مشروع ينفذه "عبد الكريم هنا" في غزة وذلك ضمن الدورة الاستثنائية للعام 2025، ويهدف المشروع إلى توثيق قصص الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، مع التركيز على جوانب حياتهم الشخصية، وأحلامهم، وسياقهم الاجتماعي، وذلك بأسلوب دقيق وشامل يربط بين حياتهم الفردية والتاريخ الجماعي لمجتمعهم، وتقديم صورة متكاملة للحياة في غزة من خلال شهادات حيّة ومحتوى موثّق يخدم الباحثين، والكتّاب، والمؤسسات الإعلامية، كما يساهم في نقل الرواية الإنسانية الفلسطينية إلى الأجيال القادمة والعالم.

حماية التراث الثقافي.. تسجيل الصابون النابلسي في اليونسكو

وبحسب تقرير مركز الاتصال، استطاعت وزارة الثقافة الفلسطينية في تسجيل الصابون النابلسي على قائمة التراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو، كما تم إدراج الكوفية الفلسطينية على قائمة التراث اللامادي لدى منظمة الإيسيسكو.

كما شهد العام الماضي إحياء يوم التراث الفلسطيني في كافة محافظات الوطن، إلى جانب الاحتفاء بـيوم التطريز الفلسطيني، وفي خطوة تؤكد الالتزام بحماية الموروث، صدر مرسوم رئاسي بنشر اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لعام 2003.

دعم الحرف اليدوية والصناعات التقليدية

ضمن جهود الحفاظ على التراث الحي، نظّمت وزارة الثقافة الفلسطينية 35 دورة تدريبية في مجال الحرف اليدوية، استفاد منها أكثر من 240 عاملًا وعاملة.

 كما شاركت الوزارة في تنظيم مهرجان القدس السينمائي الدولي، وقدّمت عروضًا في ذكرى النكبة بالتعاون مع مؤسسات محلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق