أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته أنه لا تتم حاليا مناقشة تقليص تعداد القوات الأمريكية في أوروبا.

وقال روته في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز": "حاليا لا حديث عن تقليص الوجود (القوات الأمريكية). ما نعرفه هو أن الأوروبيين يجب أن ينفقوا المزيد. وهذا ما نعمل عليه. عندما يتعلق الأمر بعدد القوات، اتفقنا جميعا على أنه لا ينبغي أن تكون هناك فجوات في القدرات في أوروبا".

وقد انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوروبا مرارا بسبب مساهمتها المنخفضة في القدرات الدفاعية للناتو، وطالب جميع الدول الأعضاء برفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

في المقابل، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة لا تخطط حاليا لتقليص وجودها العسكري في أوروبا.

يذكر أن دول "الناتو" تعهدت خلال القمة التي عقدت في 24-25 يونيو الماضي في لاهاي بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، مقارنة بالمستوى الحالي البالغ 2% والذي لم تحققه أصلا جميع دول الحلف بعد.