أصيب فلسطينيان أحدهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي والآخر برصاص مستوطنين شنوا هجمات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة حيث تجددت الاقتحامات والمداهمات الليلية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "فتى عمره 17 عاما أصيب برصاص حي في الصدر" من بلدة عنزة، جنوب غرب مدينة جنين شمالي الضفة، ووصفت وضعه الصحي بالخطير.
فيما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الجيش الإسرائيلي "اقتحم القرية بعدة آليات عسكرية، ونشر جنوده وقناصته في الشوارع، اندلعت على إثرها مواجهات وإطلاق نار وقنابل صوتية من قبل جنود الاحتلال، ما أدى إصابة طفل بالرصاص الحي في صدره".
مـــواجـــهــــات عـــنــــيـــفة بين فتية وقوات الاحتلال في قرية عنزا، جنوب جنين. pic.twitter.com/vhocgPfGT9
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 5, 2025
وفي سياق متصل، ذكرت جمعية الهلال الأحمر في بيان آخر، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى جريحا أصيب برصاص مطاطي في الرأس نتيجة هجوم المستوطنين على بلدة بيتا، جنوب مدينة نابلس (شمال)".
ووفق إذاعة صوت فلسطين (حكومية) فإن مستوطنين أحرقوا"مركبة خلال هجومهم على جبل بئر قوزا في بلدة بيتا"، وأضافت أن "مواجهات عنيفة" شهدتها البلدة خلال تصدي شبان (فلسطينيين) لهجوم المستوطنين.
اقتحامات ليلية
ومساء امس السبت، أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية، شمال الضفة، من مدخلها الشرقي.
كما أفادت مصادر إعلامية محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا وبأعداد كبيرة مخيم العروب، شمال الخليل في الضفة.
???? قوات الاحتلال تقتحم مدينه قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة من المدخل الشرقي pic.twitter.com/8hKdSMun1X
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) July 5, 2025
وأدى تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس المحتلة، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، إلى استشهاد 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
إعلان
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
0 تعليق