بعد تراجعه عن دعم إسرائيل| الصحفي البريطاني بيرس مورجان في معركة إعلامية مع وزراء الاحتلال.. ما القصة؟ - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الأربعاء 02/يوليو/2025 - 10:33 ص

أضف للمفضلة

شارك شارك

شهدت مقابلة بين وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية وعضو الكنيست ماي جولان، والإعلامي البريطاني البارز بيرس مورجان، مواجهة حادة، بعد أن تجنّبت جولان الكشف عن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أحداث 7 أكتوبر.

معركة إعلامية بين بيرس مورجان ووزراء الاحتلال 

وقالت خلال المقابلة إنها تعرف العدد لكنها لن تفصح عنه، زاعمة أن هناك مسلحين تابعين للفصائل الفلسطينية ما زالوا في القطاع، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.

واعترفت أنها لا تعرف عدد المدنيين الذين قُتلوا، وهو ما شكك فيه مورجان، قائلًا: أنت تعرفين عدد المسلحين القتلى، لكن لا تعرفين عدد المدنيين؟ وردت الوزيرة بأن لدى إسرائيل قائمة بالمسلحين المستهدفين، وأن قواتها لا تتعمد قتل المدنيين.

مورجان، الذي أبدى دعمًا واضحًا لإسرائيل عقب هجوم 7 أكتوبر، بدأ في الأسابيع الأخيرة باتباع نهج نقدي صارم تجاه العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ووصف بعض تلك العمليات بأنها مجازر، معبّرًا عن رفضه لاستمرار الحرب دون خطة واضحة لمستقبل القطاع، كما وجّه انتقادات حادة إلى سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلًا إنه خرج عن السيطرة.

وفي عدد من مقابلاته الأخيرة مع مسؤولين إسرائيليين، من بينهم السفيرة تسيبي حوتوفلي، والوزير عمير شكلي، والوزيرة ماي جولان، طالب مورغان بتبريرات لاستمرار القتال، رغم مرور نحو 21 شهرًا على هجوم طوفان الأقصي.

وانتقد الصحفي البريطاني قرار إسرائيل منع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن من ليس لديه ما يخفيه لا يمنع التغطية الإعلامية في مناطق النزاع، وردّت جولان على هذه النقطة قائلة: عندما تنتهي الحرب، يمكنك دخول غزة ومعرفة كل شيء.

وكان مورجان قد أجرى قبل أيام مقابلة مع وزير الشتات الإسرائيلي عمير شكلي، الذي اتهم الصحفي البريطاني بـ معاداة السامية بسبب انتقاداته لإسرائيل، وخلال المقابلة، سأل مورغان مرارًا:متى كنت معاديًا للسامية؟، لكن شكلي لم يُجب، بل اتهمه بعدم إتاحة فرصة له للكلام.

العلاقة بين الطرفين شهدت توترًا منذ بداية الحوار، حين انتقد مورجان اتهام شكلي له، معتبرًا أن هذا الاتهام فتح عليه موجة من الهجمات عبر الإنترنت، وأضاف:في بداية الحرب، كنتَ واضحًا جدًا بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فيما رد الوزير الإسرائيلي بأن مورجان منذ ذلك الحين بدأ بإعطاء منابر لمروّجي نظريات المؤامرة ومنكري المحرقة، معتبرًا أن هذا قرار خاطئ، لكنه أوضح: لا أقول بالضرورة إنك معادٍ للسامية، ليقاطعه مورجان قائلًا: لكنّك قلت ذلك.

واعتبر مورجان أن اتهامه بمعاداة السامية لم يظهر إلا عندما تصاعدت حدة انتقاداته للحكومة الإسرائيلية بسبب ما تفعله في غزة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الانتقادات يتشارك فيه العديد من حلفاء إسرائيل، بل وحتى اثنان من رؤساء وزرائها السابقين، إيهود باراك وأيهود أولمرت.

كما استشهد مورجان في المقابلة بتصريحات سابقة لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش حول إدخال المساعدات إلى غزة، وبرنامجه الذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة، واعتبر أن هذه التصريحات تمثل اعترافًا بارتكاب جرائم حرب.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق