دراسة صادمة: الكوابيس المتكررة تُسرّع الشيخوخة وتزيد خطر الموت المبكر - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 01/يوليو/2025 - 03:38 ص

أضف للمفضلة

شارك شارك

كشفت دراسة جديدة عن جانب مظلم للكوابيس يتجاوز الشعور بالخوف أو اضطراب النوم، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من كوابيس أسبوعية أكثر عرضة للوفاة المبكرة بثلاثة أضعاف مقارنة بمن لا يعانون منها.

 الكوابيس المتكررة تُسرّع الشيخوخة وتزيد خطر الموت المبكر

ووفقًا لـ الدراسة التي قادها الدكتور أبيديمي أوتايكو، الباحث في قسم علوم الدماغ بجامعة إمبريال كوليدج لندن، فإن الكوابيس قد تُعجّل من وتيرة الشيخوخة البيولوجية، لتصبح مؤشرًا أكثر خطورة من التدخين أو سوء التغذية أو قلة النشاط البدني.

وقال أوتايكو، عندما نرى كابوسًا، تتفاعل أدمغتنا كما لو أن ما نراه يحدث فعليًا، فنستيقظ ونحن نتعرق وقلوبنا تخفق بسرعة، لأن نظام (القتال أو الهروب) في الجسم تم تنشيطه".

نتائج الدراسة 

شملت الدراسة، تحليل بيانات أكثر من 183 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 26 و86 عامًا، إلى جانب بيانات 2400 طفل، ووجدوا أن الكوابيس المتكررة ترتبط بتقلص التيلوميرات، وهي مؤشرات بيولوجية على تقدم العمر، ما يدل على تسارع الشيخوخة بشكل كبير.

وأبرز ما كشفت عنه الدراسة، من يعانون من كوابيس أسبوعية لديهم فرصة أعلى بنسبة 40% للموت قبل سن السبعين.

والكوابيس تؤدي إلى ارتفاع مزمن في مستويات هرمون الكورتيزول، المرتبط بالإجهاد وتسريع تدهور الخلايا، وحتى الكوابيس الشهرية قد تحمل مخاطر صحية على المدى الطويل.

ووصف الباحثون الكوابيس بأنها مشكلة صحية عامة يجب عدم تجاهلها، وأكدوا أن تأثيرها لا يختلف باختلاف الجنس أو العمر أو الحالة النفسية، ما يجعلها خطرًا مشتركًا يمكن أن يُصيب أي شخص.

هل يمكن الوقاية من الكوابيس؟

رغم النتائج المثيرة للقلق، هناك أخبار جيدة: الكوابيس ليست قدرًا محتومًا.

ويوصي الخبراء باتباع خطوات بسيطة للوقاية منها:

تجنّب محفزات الخوف قبل النوم، مثل أفلام الرعب.

الحفاظ على جدول نوم منتظم.

معالجة التوتر والقلق النفسي من خلال الدعم النفسي أو العلاج السلوكي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق