الغش في الامتحانات.. هل يُعد من التعاون على الإثم والعدوان؟ - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تزايد البحث عبر المواقع الإلكترونية، عن سؤال الغش في الامتحانات..هل يُعد من التعاون على الإثم والعدوان، حيث يبحث الكثير من الطلاب عن هذا السؤال نظرا لخوض الطلاب للامتحانات خلال هذه الفترة، وأبدت دار الإفتاء رأيها حول هذها الأمر.

حيث تلقت دار الإفتاء المصرية، عدة أسئلة حول حكم الغش في الامتحانات، وكذلك امتحانات القدرات للالتحاق بالكليات، وحكم الغش في مادة لا يعتقد الطالب أنه سينتفع بها في المستقبل وهل يعد ذلك من الإثم والعدوان.

في بيان الرأي الشرعي في تلك المسألة، أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، أن الغش في الامتحانات حرامٌ شرعًا، وهو من أخطر المشاكل التي تواجه العملية التعليمية؛ لاشتماله على كثير من المفاسد الأخلاقية والاجتماعية، ولما فيه من الإثم والعدوان والخروج عن مقتضى الفضائل والمكارم التي يجب على المسلم التحلي بها.

 

ولفت علام، في بيان فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، إلى أن النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، قد حذر من الغش في أحاديث عدة حتى عده الفقهاء من الكبائر. هذا، ويستوي في تحريم الغش في الامتحانات أن تكون في المواد الأساسية أو التكميلية أو في امتحانات القدرات للالتحاق بالكليات أو غيرها، ويدخل فيه أيضًا الغش البسيط الذي يحتاج الطالب فيه إلى من يذكره ولو بجزء قليل من الإجابة أو المعلومات ليتذكر بقيتها؛ فكلّ ذلك منهيٌّ عنه، ومخالف للشرع والقانون.


وأضاف المفتي: كما يأثم شرعًا من يعين غيره على الغش، وكذلك المراقبُ المتهاون في أداء عمله وضبط اللجنة القائم عليها؛ سواء كان ذلك بمساعدة من يطلب الغش أو بترك الفرصة له أو بتجاهل منعه والإبلاغ عنه، ويصدق عليه حينئذٍ أنه متعاونٌ على الإثم والعدوان.

وقال علام: نوصي الطالب بتقوى الله عز وجل، وبالحرص على التحلي بالفضائل ومكارم الأخلاق والتعاون على البر والتقوى، كما نوصيه بالاعتماد على نفسه، وبالجِدِّ والاجتهادِ، والإخلاصِ لله تعالى في تحصيل العلم.

 

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق