
27 يونيو 2025 - 06:00
أثارت مشاركة نادي الوداد الرياضي في النسخة الجديدة من نهائيات كأس العالم للأندية "الولايات المتحدة 2025"، استياءً واسعًا في صفوف الجماهير والمهتمين بالشأن الكروي الوطني، وذلك عقب تذيّله المجموعة السابعة وسقوطه في ثلاث مناسبات أمام مانشستر سيتي، يوفنتوس، والعين.
وطرحت مشاركة الفريق الأحمر مجموعة من التساؤلات حول جاهزية اللاعبين لخوض غمار هذه البطولة التي ضمّت أفضل 32 فريقًا من مختلف أنحاء العالم، وذلك بعد الأداء المتواضع الذي غابت عنه الفعالية والانسجام بشكل ملحوظ.
وفي هذا الصدد، أكد الصحفي الرياضي حسن فاتح منطقية النتائج التي حققها الفريق أمام مانشستر سيتي ويوفنتوس، مشيرًا إلى أن الفريق لم يظهر بالمستوى المطلوب، محمّلًا المسؤولية الكاملة للمكتب المديري وللمدرب محمد أمين بنهاشم.
وقال فاتح في تصريح لجريدة "العمق": "قبل انطلاق المونديال، كان هناك تخوف كبير وقائم نظرًا لنوعية الخصوم التي واجهها نادي الوداد الرياضي، ونعلم جيدًا كيف يلعب مانشستر سيتي ويوفنتوس على أعلى مستوى، وكنا نعوّل على إنجاز اللحظة الأخيرة وخلق المفاجأة".
وأضاف المتحدث نفسه: "الوداد عجز عن تحقيق الانتصار حتى أمام العين الإماراتي، والفريق لم يظهر بالمستوى المطلوب من خلال الأداء المتواضع وتكرار نفس الأخطاء، وما حدث هو مسؤولية المدرب الذي يبقى المسؤول الأول عن تدبير المباريات، فضلًا عن المكتب المسير للفريق الذي تعاقد مع أسماء جديدة في اللحظات الأخيرة من أجل المونديال".
واختتم حديثه بالقول: "الأموال التي صُرفت على هذه الصفقات لم تكن حلًا، بل كانت جزءًا من المشكلة، علمًا أن الفريق كان يجب عليه الاشتغال على عناصره وتطويرها مع خلق الانسجام فيما بينها، أفضل من ضم أسماء جديدة يصعب أن تقدم المردود المطلوب في مباراتين أو ثلاث. وأعتقد أن المسؤولية تعود للمكتب وللمدرب كذلك، الذي كان جزءًا مما حدث، نظرًا للطريقة التي دبر بها المباريات".
وأنهى نادي الوداد الرياضي مشاركته الأولى في مونديال الأندية بالنظام الجديد، متذيّلًا ترتيب المجموعة السابعة، خلف العين الإماراتي (3 نقاط)، يوفنتوس الإيطالي (6 نقاط)، ومانشستر سيتي صاحب العلامة الكاملة، مهدِرًا فرصة كسب مكافأة مليوني دولار المخصصة للانتصار في النسخة الحالية من المونديال، بالإضافة إلى مليون دولار مخصصة في حال التعادل، ليكتفي بمكافأة المشاركة التي ناهزت 10 ملايين دولار.
0 تعليق