الجمعة 27/يونيو/2025 - 10:16 م 6/27/2025 10:16:21 PM

أكدت وزارة الأوقاف أن قيادة المركبات ليست ساحة للاستعراض أو وسيلة لفرض الذات على الطريق، محذرة من خطورة التعامل مع القيادة وكأنها "حرية مطلقة" دون ضوابط أو وازع ديني وأخلاقي.
وشددت الوزارة في منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ضمن حملة صحح مفاهيمك، على أن السرعة الزائدة وتجاوز الإشارات المرورية وقيادة السيارات أثناء استخدام الهاتف المحمول، سلوكيات شائعة لكنها مدمّرة، مشيرة إلى أن البعض يتهاون في احترام القانون بحجة "الطريق فاضي" أو "مافيش ظابط"، بينما هذه المخالفات قد تكون سببًا في مآسي إنسانية جسيمة.
وأوضحت الوزارة أن الالتزام بقواعد المرور ليس فقط خوفًا من العقوبة، بل هو التزام شرعي وأخلاقي، واستشهدت بقوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، وقوله عز وجل: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ}، مؤكدة أن إزهاق النفس بسبب التهور في القيادة قد يوقع الإنسان في الإثم.
كما ذكّرت بحديث النبي ﷺ: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"، مؤكدة أن الطريق مسؤولية جماعية، وأن القيادة الآمنة ليست ضعفًا، بل شجاعة ووعي وإنسانية.
ودعت الأوقاف المواطنين إلى أن يكونوا قدوة في التزامهم، معتبرة أن احترام قواعد المرور جزء من تعاليم الدين الإسلامي، وأن الحفاظ على النفس والغير فريضة لا تحتمل التساهل.
0 تعليق