الخميس 26/يونيو/2025 - 04:29 م
أضف للمفضلة
شارك شارك
أكد المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، أن قرار وزارة التعليم العالي الصادر في 7 مارس 2025 بشأن إلزام خريجي الدبلومات الفنية باجتياز اختبار المعادلة للالتحاق بالمعاهد الهندسية، يُعد خطوة تاريخية طال انتظارها منذ أكثر من 30 عامًا، حيث لم تتم مواجهة هذه المشكلة طوال العقود الماضية من قبل الجهات المعنية، بما في ذلك الوزارة ولجنة القطاع الهندسي والنقابة ذاتها.
إقرار شرط المعادلة انتصار لمهنة الهندسة
وأوضح النبراوي، في فيديو عبر صفحته الشخصية، أن القرار يضع حدًا لما وصفه بـ التسلل غير المنضبط لخريجي التعليم الفني إلى التعليم الهندسي دون استيفاء الشروط الأكاديمية، ما أدى إلى تكدس أعداد الخريجين وتراجع جودة المخرجات.
وأشار إلى أن المجلس الحالي نجح في فرض قرارات حاسمة بدعم من الجمعية العمومية، وهو ما ساعد على تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق، معتبرًا أن فرض اختبار المعادلة يُعيد لمهنة الهندسة اعتبارها ويعزز من جودة التعليم الفني والهندسي في آن واحد.
وأضاف النبراوي أن النقابة لا تكتفي بهذا الإجراء، بل تعمل بالتعاون مع هيئة ضمان الجودة على استبعاد المعاهد غير المؤهلة، حيث لم تحصل حتى الآن سوى 32 معهدًا من أصل 62 على الاعتماد، مؤكدًا التوجه نحو غلق أو تحويل مسار المعاهد غير المعتمدة.
وأشار إلى أن القرار الأخير يخص فئة محدودة فقط، ممن لم يتمكنوا من التسجيل ضمن المواعيد الرسمية، ولا يُمثل تراجعًا عن شرط المعادلة المفروض على الدفعات القادمة.
وفي ختام بيانه، دعا نقيب المهندسين كافة الزملاء من مختلف التوجهات لعقد لقاء في النقابة لمناقشة هذه القرارات وتوحيد الرؤية المستقبلية لمهنة الهندسة، مؤكدًا أن ما تحقق هو مجرد البداية، وأن الطريق لا يزال مليئًا بالتحديات التي تتطلب وحدة الصف وتكاتف الجهود.
0 تعليق