قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى المنشق، إن ما يواجهه عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الفارّون إلى الخارج، خاصة فى تركيا وغيرها من الدول، من اضطهاد وتهميش وعدم قبول، هو مصير محتوم لكل من خان وطنه وتآمر على شعبه.
وأكد «ربيع»: «التاريخ لا يرحم، والعدالة لا تغفل، والشعوب لا تنسى من وقف ضدها وسعى لإسقاط الدولة»، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة التى لطالما اتخذت من الدين ستارًا لتحقيق أهدافها المشبوهة قد ارتكبت بحق الوطن جرائم لا تُغتفر؛ بدءًا من التحريض على العنف، مرورًا بتخريب المؤسسات، وانتهاءً بالتآمر مع جهات أجنبية ضد مصلحة الشعب المصرى.
وتابع: «اليوم، وبعد أن لفظهم الوطن، ها هم يواجهون نفس المصير فى الخارج، حيث لا ملاذ آمن للخونة، ولا وطن يحتضن من باعه».
وأوضح أن ما يتعرض له هؤلاء الآن من عزلة ونبذ فى المجتمعات التى لجأوا إليها، يؤكد أن كل من يسلك طريق الخيانة سيُكتب عليه الشقاء، وسيناله العقاب، سواءً بسيف القانون أو بحكم التاريخ.
من جهته، ذكر طارق البشبيشى، القيادى الإخوانى المنشق، أن الدولة ماضية فى طريقها بثقة وثبات، تبنى وتُعلى من قيمة الإنسان، فى حين تتهاوى أوهام جماعة انتهت صلاحيتها، سياسيًا ومجتمعيًا، وأصبح مجرد الانتماء لها وصمة عار.
وقال «البشبيشى» إن هذا هو المصير العادل لمن خان مصر، فالتاريخ يثبت أن الأوطان باقية، وأن دماء الأبرياء لا تذهب هدرًا.
وأكد أن الخيانة الوطنية أحقر وأحط ما اقترفه الإخوان ضد مصر؛ فقد حرضوا القوى الخارجية المعادية على ضرب مصر، وقادوا حملة الحصار الاقتصادى ضد المصريين، بقصد تجويع الغلابة، وأفشوا أسرارًا عسكرية مهمة بعدما سرقوا وثائق سرية من خزينة القصر الجمهورى أثناء سيطرتهم على الحكم.
ولفت إلى أن ما يشهده عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربون إلى الخارج من تضييق وتهميش ورفض مجتمعى فى الدول التى احتموا بها، ليس سوى انعكاس طبيعى لما جنته أيديهم من خيانة للوطن وتآمر على الدولة، مؤكدًا أن من باع وطنه وخان شعبه لا مكان له على أرض مصر، ولا كرامة له فى الخارج.
وأضاف أن هؤلاء الذين تصوروا أن الهروب سينجيهم من المحاسبة أو يوفر لهم ملاذًا آمنًا، يعيشون الآن على هامش الحياة السياسية والاجتماعية، بعدما فقدوا كل قيمة، وسقط قناعهم أمام الشعوب والدول التى استضافتهم، وظهروا على حقيقتهم كمجموعة من المحرضين والمأجورين الذين لا يؤمنون بوطن ولا يملكون مشروعًا إلا الخراب.
0 تعليق