
25 يونيو 2025 - 01:00
خرج مصدر مسؤول من داخل نادي حسنية أكادير عن صمته، ليكشف حقيقة سفر مدرب الفريق الجديد أمير عبدو إلى فرنسا، بعد انتشار شائعات ربطت مغادرته المؤقتة بمشاكل داخلية وخلافات حول التعاقدات الجديدة.
وفي تصريح خاص لجريدة "العمق"، أكد المصدر أن كل ما تم تداوله في الساعات الماضية من أخبار تفيد أن سفر المدرب جاء بعدما رفض قائمة اللاعبين المقترحة من المدير الرياضي "لا أساس له من الصحة"، واصفًا إياها بـ"الأخبار المغلوطة التي تهدف إلى التشويش على أجواء الفريق".
وأوضح المصدر ذاته أن سفر أمير عبدو تم بترخيص رسمي من إدارة النادي، وأن السبب عائلي محض، ولا علاقة له بأي خلاف تقني أو إداري داخل الفريق السوسي، مشددًا على أن المدرب سيعود إلى المغرب قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وأضاف المتحدث أن الأجواء داخل النادي "مستقرة تمامًا"، ولا وجود لأي توتر كما تم الترويج له، وأن الفريق ينتظر فقط عودة المدرب من أجل الشروع في التحضيرات للموسم الكروي المقبل، والتي ستُحسم تفاصيلها فور عودته، سواء بإقامة معسكر داخلي أو خارجي.
كما أوضح المصدر ذاته أن العديد من الملفات التقنية لا تزال معلقة في انتظار عودة المدرب، أبرزها الحسم في الصفقات الجديدة التي سيدخل فيها الفريق خلال فترة الانتقالات، واختيار الطاقم التقني المساعد لعبدو، وهي قرارات تم تأجيلها إلى حين ترتيب وضعيته العائلية واستقراره الكامل.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تسعى إدارة الحسنية إلى إعادة بناء الفريق وتجاوز المرحلة الصعبة التي مرّ بها في الموسم الماضي، وسط تطلعات جماهيرية لاستعادة بريق النادي السوسي تحت قيادة عبدو، الذي يملك خبرة كبيرة في التدريب القاري والدولي.
يُشار إلى أن أمير عبدو كان قد تولى قيادة حسنية أكادير في خطوة وُصفت بالإستراتيجية، لتعزيز مشروع الفريق وإعادة التوازن التقني استعدادًا للموسم الجديد.
0 تعليق