25 يونيو 2025 - 05:00

هبط فريق أولمبيك ليون، إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي لكرة القدم، بعد فشله في إقناع السلطات بتسوية مشاكله المالية.

وهبط ليون، الفائز بلقب الدوري الفرنسي 7 مرات، مؤقتا في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، بعد تراكم ديون ثقيلة على خزينة النادي.

ورغم اتجاه النادي لبيع عدد من نجوم الفريق، أقرت هيئة الرقابة المالية على كرة القدم الفرنسية بهبوط الفريق بعد اجتماعات، مساء الثلاثاء.

وأعلنت رابطة الدوري الفرنسي، القرار. وفي المقابل لن تواجه أندية موناكو ونانت وباريس إف سي، إجراءات أخرى في هذا الصدد.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية، أنه بإمكان ليون، الطعن على هذا الحكم، لكن هبوطه سيكون صدمة كبيرة للكرة الفرنسية.

من جانبه، قال جون تيكستور رئيس ليون، لصحيفة ليكيب، الأسبوع الماضي، إنه واثق من تصحيح الوضع المالي، وذلك بعدما أكد في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، أنه لا توجد احتمالية لهبوط الفريق.

ويستعد تيكستور لبيع حصة أسهمه في نادي كريستال الإنجليزي، الذي يواجه أيضا خطر حرمانه من مقعده في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، حيث تأهل ليون أيضا لنفس البطولة القارية بعد احتلاله المركز السادس في الدوري الفرنسي.

وتم الاتفاق على بيع النادي الإنجليزي لوودي جونسون، مالك فريق نيويورك جيتس في دوري كرة القدم الأمريكية، لكن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لم تعتمد الصفقة بعد، حيث تتطلب اجتياز جونسون لاختبار الملاك والمديرين في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وبعد هبوطه المؤقت في الموسم الماضي، باع ليون، عددا من نجومه مثل سعيد بن رحمة وأنتوني لوبيز وماكسينس كاكيري في يناير/كانون ثان، بينما انتقل ريان شرقي إلى مانشستر سيتي هذا الصيف.

وعلق نادي ليون على القرار، ببيان رسمي، أكد خلاله أنه سيتقدم بطعن ضد عقوبة هبوطه.

وقال النادي الفرنسي في بيانه "قرار هيئة الرقابة المالية غير مفهوم أو مبرر، ونؤكد أننا سنطعن عليه بشكل فوري".

وأضاف "لقد عملنا بشكل وثيق مع هيئة الرقابة المالية خلال الأشهر القليلة الماضية، واستجبنا لجميع مطالبها باستثمارات أسهم تفوق المبالغ المطلوبة".

وأوضح "بفضل مساهمات حملة الأسهم في النادي وبيع كريستال بالاس، تحسن وضعنا المالي بشكل ملحوظ، وبات لدينا موارد أكثر من كافية للموسم المقبل".

وشدد ليون على أنه "مع تعزيز مواردنا المالية ونجاحنا الرياضي الذي ضمن للفريق مقعدا في البطولات الأوروبية لموسمين متتاليين، لا نستوعب بالفعل كيف يمكن إصدار قرار إداري بهبوط ناد فرنسي عريق بهذا الشكل".

وأتم "سنطعن ضد القرار لإثبات قدرتنا على توفير الموارد المالية اللازمة لضمان استمرار وجود ليون في الدوري الفرنسي".

إعلان