مانويل جوزيه: الزمالك طلب التعاقد معي 3 مرات.. وعانينا من السحر الأسود في إفريقيا - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الإثنين 23/يونيو/2025 - 01:30 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

تحدث المدرب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق لفريق النادي الأهلي، عن العديد من الأمور التي تخص رحلته، كاشفًا عن بعض الحكايات التي واجهها وقتها.

تصريحات مانويل جوزيه

وقال مانويل جوزيه في حوار مطول مع صحيفة Maisfutebol البرتغالية: بعد رحيلي الأول عن الأهلي، الإدارة جاءت لضمي بسبب ضغط الجماهير، لقد خرجوا من دوري أبطال إفريقيا وخسروا البطولة، وعندما وصلت لاستلام مهمتي كانت البطولة قد خُسرت بالفعل، لكننا كنا دائمًا نفوز، وحققنا خمس بطولات متتالية، وثلاثة ألقاب في أبطال إفريقيا، إجمالًا حصدنا 21 لقبًا في ثماني سنوات.

وعن السير في شوارع القاهرة، أضاف مانويل جوزيه: كنتُ أقول إن المشي في شوارع القاهرة كان صعبًا، في هذه الزيارة الثانية، كان من المستحيل السير في الشارع، لا سير على الأقدام ولا بالسيارة، كان هناك شباب في سياراتهم يتحركون يحاولون التقاط الصور معي ذات مرة، كانت زوجتي تقول التقط الصورة وإلا سيتم تحطيم سيارة هؤلاء الشباب، كان هناك ثمانية أو تسعة أشخاص حطموا سياراتهم بالفعل من أجل التقاط الصور معي.

وتابع: جمهور الأهلي ليس الوحيد الذي كان يحبني، الزمالك دعاني 3 مرات من أجل تدريبهم ولكني رفضت، أيضًا أتذكر موقف مع طبيب العيون الخاص بي، حددت موعدًا معه وأخبرني أن الموعد سيكون في وسط المدينة، أخبرته أنه مستحيل أن أذهب إلى هناك، لا أستطيع المشي في الشارع هناك، ذهبت معه إلى العيادة ثم اضطررنا للمشي إلى عيادة النظارات وقلت له سأتبعك وأنا مطأطأ الرأس حتى لا يتعرف عليّ أحد، بعد دخولي، دخل شرطيان وأخبروني أنه يجب أن أغادر، كلما طالت مدة بقائي هناك زاد عدد الجماهير، طلبنا سيارة وخرجت وأخبروني أنه لا يجب أن أكون هناك مرة أخرى.

جوزيه يتحدث عن رحلاته الإفريقية للمشاركة بدوري الأبطال

وعن رحلاته الإفريقية، تابع: كان السفر في إفريقيا، باستثناء تونس والمغرب والجزائر وجنوب إفريقيا صعبًا، لم تكن هناك رحلات جوية مباشرة، كنا نتوقف في كل مكان، كان السفر إلى السنغال ودول أخرى يستغرق 22 أو 24 ساعة، وكنا نلعب كل ثلاثة أيام، وكان هذا يُرهق اللاعبين.

وأضاف: أينما ذهبنا للعب، كان هناك غالبًا ساحرٌ مُلوَّن، وحوالي 40 أو 50 شخصًا يرتدون أقنعة، يُلقون تعاويذ لمساعدة فريقهم على الفوز، هذا السحر الأسود، أمرٌ جنوني، أليس كذلك؟ وكانت الملاعب مليئة بالجماهير أينما ذهبنا، الأهلي مشهورٌ جدًا، ولكن ذلك يعود أساسًا إلى حبهم الشديد لكرة القدم، لكن من أسوأ الدول على الإطلاق كانت زيمبابوي.

السر وراء الرحيل الثاني لـ جوزيه عن الأهلي

وعن السبب وراء رحيله الثاني في 2009، قال: كنت في الطبيعي معتاد على القراءة جدًا، وفي وقت تدريبي للأهلي في تلك الفترة لم أقرأ كتابًا واحدًا لمدة عامين، سئمت من العمل، لم يكن لدي وقت لأقضيه مع ابني أو زوجتي أو لفعل أي شيء آخر، أردت أن يكون لدي وقت لهواياتي مثل قراءة الكتب وصيد الأسماك، ثم بعدها جاءت رحلتي لتدريب أنجولا لكنهم عاملوني بطريقة سيئة فرحلت عن المنتخب دون أن أحصل على أموالي، وانتقلت بعد ذلك إلى السعودية ثم عدت إلى الأهلي لفترة ثالثة وأخيرة في عام 2010، بعد عامين من تركي النادي.

وأردف: المرة الثالثة عدتُ وكنتُ سعيدًا مرة أخرى، ولكن هذه الفترة الثالثة كانت أكثر اضطرابًا، بسبب عدم الاستقرار في البلاد لسقوط نظام الحكم وقتها، صعدت إلى الطائرة وغادرت مع زوجتي ومدربي البدني، بقينا في البرتغال أسبوعًا تقريبًا، ثم اتصلوا بي ليخبروني أن الأمور هدأت وعدتُ، لكنني عدت وحدي كإجراء احترازي.

وعن علاقته مع اللاعبين بعد العودة وقتها قال: لم تكن الروح في أفضل حالاتها، اللاعبون حبسوا أنفسهم في منازلهم وشعروا بالخوف من الأمور التي تجرى.

جوزيه يكشف تفاصيل مباراة المصري البورسعيدي 2012

وزاد: تم استئناف البطولة وأصبحنا أبطالًا ولكن في بداية عام 2012 تقع مأساة بورسعيد، التي استشهد فيها أكثر من 70 مشجعًا في مباراة الفريق أمام المصري، كان هذا الموقف الأكثر حساسية في حياتي، رأيتُ الجماهير تُطرد من المدرجات إلى خارج الملعب، ما زلتُ أتذكر ذلك بوضوح. 

واستمر: أوقف الحكم المباراة ثلاث مرات، إحداها لمدة 20 دقيقة بسبب اقتحام الملعب، وكان يُعيد تشغيلها دائمًا، لكن ما كان ينبغي له ذلك، لأن الأجواء كانت متوترة للغاية، من الأمور التي لا تزال عالقة في ذهني أن جماهير الفريق المنافس رفعت لافتة باللغة الإنجليزية خلف مرمانا كُتب عليها: اليوم سيموت الجميع هنا.

وزاد: جماهير الخصم ركضوا إلى الملعب بمجرد أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة، لم أكن خائفًا وفكرت أنني معروف بالصلابة، إذا بدأتُ بالركض، سيقتلني هؤلاء الرجال، رافقني رجلان وقتها من النادي، مع ذلك، تلقيتُ لكمات في رأسي وفي ساقي، لقد خاطرتُ كثيرًا، اقترب مني رجلٌ وأمسك بذراعي قائلًا لي ارفع يدك، وواصلت السير، شعرتُ أن هذا الرجل لن يأخذني إلى مكانٍ جيد، فهمتُ بوضوح أنه سيأخذني إلى مكانٍ سيقتلني فيه، كنتُ معروفًا بأنني رجلٌ لا يهاب شيئًا.

وأكمل: عندما حاولت دخول غرفة تبديل الملابس، حيث كان الجميع موجودًا بالفعل، لم أستطع، لأن هناك مئات اللاعبين، ولم أستطع تجاوزهم، عدتُ، فأخذوني إلى غرفة الصحافة، بعد حوالي 20 دقيقة أخبرتُ رئيس النادي أنني سأعود إلى غرفة الملابس، فقال لي لا تذهب، سيقتلونك، أخبرته أنهم لن يفعلوا، لو أرادوا قتلي، لفعلوا ذلك بالفعل، جاء اللاعبون معي، وتكرر الأمر نفسه وتلقيتُ المزيد من الركلات ولم أستطع دخول غرفة الملابس مرة أخرى، ثم وضعوني في سيارة واقتادوني إلى ثكنة عسكرية، وبعد حوالي ساعتين، وضعوني في سيارة أخرى واقتادوني مباشرة إلى المطار.

جوزيه: لا أتابع الأهلي.. وأتعجب من بطولة كأس العالم للأندية

وعن مباراة بورتو والأهلي في كأس العالم للأندية، اختتم: لا أتابع الأهلي ولا أعرف أي شيء عنه الآن، وبطولة كأس العالم للأندية في رأيي هي مرهقة بالنسبة للاعبين، البعض يريد قضاء وقت جميل مع عائلته ثم وجد نفسه في دولة لا تهتم بكرة القدم بل تعتبر السلة هي الأكثر أهمية بالنسبة لها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق