كيف تحمي نفسك من التلوث الإشعاعي؟.. دليلك في ظل تصاعد التوترات النووية - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

20 يونيو 2025, 10:40 مساءً

يترقب العالم تطورات الحرب الجارية بين إيران وإسرائيل، وما ستسفر عنه، وتداعياتها الخطيرة على أمن وسلامة واستقرار المنطقة، لا سيما في ظل استهداف تل أبيب للبرنامج النووي الإيراني.

ويثير استهداف تل أبيب للمفاعلات والمنشآت النووية الإيرانية قلق الكثيرين، لما في ذلك من خطر تعرض مناطق واسعة تقع في نطاق المفاعلات لكارثة تسرّب الإشعاعات الذرية، وتلوث البيئة المحيطة، وتعريض سكانها لمخاطر عديدة.

وفي ظل تصاعد هذه التوترات والمخاوف المتزايدة، طمأنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية المواطنين والمقيمين على أرض المملكة بسلامة بيئة البلاد من أي تسرّبات إشعاعية قد تكون ناتجة من التطورات الإقليمية في المنطقة، وذلك عبر أكثر من منشور بثّته على صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

ما سبل الوقاية من أخطار التسرّبات الإشعاعية؟

وعلى سبيل المعرفة، فإنه ينبغي للإنسان الإلمام بسبل الوقاية وحماية النفس في حالة وقوع تسرّبات إشعاعية، وتلوّث البيئة المحيطة به بالإشعاعات الضارة (لا قدّر الله)، وكيفية تفادي المخاطر.

ووفقًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، فإنه في حال التأكد من وجود تلوّث إشعاعي، فإنه يجب:

- البقاء داخل مبنى محكم من الخرسانة، أو التوجه إلى الملاجئ والأقبية.

- إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام.

- إيقاف نظام التكييف والتهوية لمنع دخول الهواء الخارجي المحمّل بالإشعاعات.

- استخدام أقنعة وكمّامات محكمة بها مرشحات (فلاتر)، مثل N95، أو تغطية الأنف والفم بقطعة قماش مبللة.

- الابتعاد عن النوافذ والأسطح الخارجية.

- نزع الملابس الخارجية ووضعها في كيس بلاستيكي، وذلك في حال الشك في تعرضها للإشعاع.

- الاستحمام بماء دافئ وصابون غير معطّر، مع غسل الجسم بلطف، أو مسح أجزاء الجسم المكشوفة بقطعة قماش مبللة، وتجنّب استخدام الكريمات وبلسم الشعر.

- عدم تناول أي أطعمة أو مياه مكشوفة، واستخدام عبوات المياه المعبّأة.

- تناول أقراص اليود في حال التوجيه باستخدامها من قبل السلطات الصحية؛ لأنها تساعد على تقليل امتصاص الغدة الدرقية لليود المشع.

- اتباع التعليمات الرسمية التي تصدرها الحكومة في وقتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق