
03 يونيو 2025 - 02:00
أكد حارس المنتخب المغربي، منير المحمدي، رغبة النخبة الوطنية في إسعاد المغاربة والتتويج بكأس أمم إفريقيا 2025، فيما عبر مهاجم أتلتيك بلباو والوافد الجديد على لائحة الأسود، مروان سندي، عن سعادته البالغة بحمل القميص الوطني.
وقال منير المحمدي في تصريح لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم :"نحن هنا نستعد برفقة الناخب الوطني وليد الركراكي واللاعبين من أجل التتويج بلقب كأس إفريقيا للأمم 2025 لإسعاد المغاربة وإدخال الفرحة ف قلوبهم، وإنشاء الله أن نكمل هذه السنة بخير ونقدم كأسا إفريقية ناجحة".
وأضاف: "هذا العام سيكون خيرا على الكرة المغربية، نسعى للظهور بشكل مميز في كأس إفريقيا ، من خلال العمل الجاد والدؤوب الذي يتوج بالأشياء الإيجابية والجيدة ويلزمنا التحضير جيدا لكأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها بلادنا، مكونات المنتخب المغربي تحلم منذ مدة بالتتويج بلقب قاري، وهذه فرصة مواتية لترجمة هذا الحلم على أرض الواقع خاصة أنه سنلعب أمام جماهيرنا وأتمنى أن يكون الكأس من نصيبنا ".
ووجه منير المحمدي رسالة للجماهير المغربية بالقول: "أنتم دائما بجانبنا شكرا لكم على التشجيع والدعم والمساندة، نحن نساعد لكأس إفريقيا، ونسعى جاهدين لزرع الفرحة في قلوب المغاربة وأتمنى أن تكونوا دوما إلى جانبنا".
من جهته، عبر مهاجم أتلتيك بلباو والوافد الجديد على لائحة الأسود، مروان سندي، عن سعادته الكبيرة بحمل القميص الوطني للمرة الأولى في تاريخه، وقال: "كنت مع أصدقائي في اليونان أستمتع بالعطلة، وكنت في الغرفة مع نيكو، وعندما سمعت اسمي، شعرت بصراحة بفرحة كبيرة، فصرخت وأيقظته من نومه وبصراحة كنت ممتنا جدًا لهذه الفرصة".
وأضاف: "لقد كان هذا حلمًا راودني طوال حياتي أن أمثل هذا البلد الذي يجعلني أشعر بالتميّز والمدرب دائما يمنحنى الثقة، ويمنحني الطمأنينة، ويعطيني الرغبة في ارتداء هذا القميص والدفاع عنه في الملعب".
وأكمل: "منذ بضع سنوات، كنت أشاهد كأس العالم، والآن أصبح هؤلاء اللاعبون زملائي في الفريق، وهذا حقًا شرف كبير لي. لدي زملاء رائعون في الفريق يتمتعون بإمكانات كبيرة لكننا سنتنافس بشكل صحي من أجل مصلحة الفريق، وآمل أن أقدم كل ما لدي لهذا المنتخب. وأود أن أقول للجماهير ثقوا بنا، سنبذل كل ما في وسعنا فوق أرضية الملعب من أجل تحقيق أهدافنا".
وبدأت عناصر المنتخب الوطني المغربي في الاستعداد بمركب محمد السادس ضواحي سلا، للمواجهتين الوديتين أمام منتخبي تونس وبنين، يومي 6 و9 يونيو الجاري في إطار استعدادات أسود الأطلس لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، التي ستحتضنها المملكة المغربية نهاية العام الجاري.
وتأتي مباراة تونس المرتقبة كاختبار قوي للمنتخب المغربي أمام أحد أبرز المنتخبات الإفريقية، المعروف بقوته التكتيكية وصلابته الدفاعية، حيث يولي الناخب الوطني، وليد الركراكي، أهمية خاصة لهذه المباراة، باعتبارها فرصة لتقييم مستوى اللاعبين في مواجهة خصم متمرس، وكذلك لتجريب أساليب لعب متنوعة استعدادًا لنهائيات كأس أمم إفريقيا.
أما مواجهة بنين، فتُعد فرصة للمنتخب الوطني للوقوف على جاهزية اللاعبين الذين لم يشاركوا بانتظام في المباريات السابقة، ولمنحهم الفرصة لإبراز قدراتهم وإثبات أحقيتهم في تمثيل الأسود، كما سيحرص الركراكي على الاستفادة من هذه المباراة لتحسين الأداء الجماعي وتطبيق استراتيجيات جديدة.
ومن المقرر أن تنتقل بعثة المنتخب الوطني إلى مدينة فاس يوم الأربعاء 5 يونيو، من أجل إجراء الحصة التدريبية الرسمية التي تسبق المباراة الودية الأولى أمام المنتخب التونسي، والتي ستجرى يوم الجمعة 6 يونيو، وبعد الانتهاء من مواجهة “نسور قرطاج”، سيواصل المنتخب الوطني استعداداته بمدينة فاس بإجراء حصتين تدريبيتين إضافيتين تحضيراً للمباراة الثانية أمام منتخب البنين، المقررة يوم الأحد 9 يونيو.
وسيواجه المنتخب الوطني الأول منتخب تونس وديا يوم 6 يونيو الجاري، على أن يلعب أمام البنين في الـ9 من الشهر نفسه، على أرضية ملعب فاس الكبير انطلاقا من الساعة الـ21:00، وذلك تحضيرا لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.
ويسعى المنتخب المغربي لاستثمار هذا المعسكر الإعدادي بأفضل شكل ممكن، مع الحفاظ على الروح القتالية التي ميزت أداء الأسود في المباريات السابقة، والعمل على تجاوز العقبات التي قد تؤثر على جاهزية اللاعبين، لتحقيق النتائج المرجوة وإسعاد الجماهير المغربية.
0 تعليق