وربما ما يلفت النظر هو أنه رغم إعلان العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية، أن المجاعة تفتك بغزة وأهلها، ورغم الإعلان شبه اليومي عن احتضار العشرات يومياً تحت وطأة الحصار ونقص المواد الغذائية، فإن الأمم المتحدة لا تزال تلتزم «الصمت المطبق» حيال هذه الكارثة الإنسانية.
وإذا كانت لغة الأرقام لا تكذب، فإن هناك حالة انعدام غذائي لنحو 20% من الأسر الفلسطينية، فيما يصيب سوء التغذية الحاد أكثر من 30% من الأطفال دون سن الخامسة، وسط ارتفاع المعدل بسبب الجوع. ولكل هذه الأسباب، فإنه ينبغي الإعلان عن أن غزة باتت منطقة مجاعة، على غرار ما حدث في الصومال 2011، وجنوب السودان في العام 2017.
فهل تفعلها المنظمة الدولية وتوجه لطمة قوية لإسرائيل باعتبارها سلطة الاحتلال المسؤولة عن هذه الكارثة الإنسانية؟
أخبار ذات صلة
0 تعليق