أفادت مصادر طبية، الثلاثاء، بوفاة الطفلة "فرحة" داخل وحدة "عناية السموم" في مستشفى الإيمان العام بمدينة أسيوط، في ظروف غامضة أيضًا، مثل أشقائها الخمسة، وذلك بعد أيام من دخولها المستشفى، وفقًا لموقع صحيفة "المصري اليوم".

وقبلها، كانت الطفلة "رحمة" ترقد بمستشفى صدر المنيا، حيث كانت تتلقى العلاج إثر ظهور أعراض مماثلة لتلك التي أودت بحياة أشقائها، والتي شملت قيئًا وارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة.

ونقلت "المصري اليوم" عن علي محمد، عم الأطفال المتوفين، أن شقيقه "نصر محمد" نُقل إلى مستشفى أسيوط الجامعي يوم السبت للعناية الفائقة بقسم السموم، ويرافقه زوجته وشقيقته، والجميع خضع لسلسلة من الفحوصات والتحاليل الدقيقة، وأُخذت عينات وأُرسلت إلى معامل وزارة الصحة.

واستدعت النيابة العامة داخل نقطة المستشفى الجامعي "أم الأطفال"، حيث خضعت لتحقيق استمر لمدة طويلة.

وأضاف عم الأطفال أنه يعيش بمنزل مستقل عن شقيقه المريض، الذي تُوفي أطفاله، قائلًا: "نحن نعيش في حالة من الحيرة، ولا نعرف ما هي أسباب وفاة ستة أطفال بشكل متتالٍ"، مؤكدًا أنه متواجد بالمستشفى الجامعي بجانب شقيقه، ومعه بعض الأقارب.