أعلن علماء الجيولوجيا والفيزياء الفلكية أن يوم غدٍ الثلاثاء قد يسجل أقصر مدة دوران للأرض في التاريخ الحديث، متجاوزًا الرقم القياسي الذي سُجل قبل أسبوعين فقط.

ووفق البيانات الفلكية، بلغ أقصر يوم سابق في 10 يوليو 2025 أقل بـ 1.36 ميلي ثانية عن المعدل الطبيعي البالغ 86,400 ثانية (24 ساعة)، فيما سجل 9 يوليو انخفاضًا مقداره 1.3 ميلي ثانية.

العلماء أوضحوا أن هذا التسارع غير المسبوق في دوران الأرض قد يؤثر على أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS) والأقمار الاصطناعية ومعايير الوقت الدولية، مشيرين إلى أن الظاهرة ما زالت قيد البحث، مع فرضيات تربطها بتغيرات الغلاف الجوي، وذوبان الجليد، وتحولات في لب الأرض والمجال المغناطيسي.

اللافت أن استمرار هذا التسارع قد يفرض على العالم خطوة زمنية نادرة بحلول عام 2029، وهي إضافة ثانية كبيسة سالبة عبر حذف ثانية من التوقيت العالمي المنسق (UTC) لمواءمته مع دوران الأرض الأسرع.