دراسة توضح تأثير القهوة على صحة النوم والدماغ - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الجمعة 18/يوليو/2025 - 12:51 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

حدد العلماء، تأثير تناول كوب من القهوة على صحة الدماغ وطاقة الجسم، حيث توصلت نتائج دراسة جديدة، إلى أن شرب كوبين فقط من القهوة بعد منتصف النهار، قد يكون كافيا لتحويل الدماغ نحو حالة أكثر إثارة وديناميكية، وتعزيز مستويات الطاقة بالجسم. 

وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي مميل البريطانية، قال باحثون كنديون إن الكافيين أحد أكثر المنشطات استهلاكا على نطاق واسع في العالم، ويمكن أن يغير بنية وتعقيد نشاط الدماغ أثناء مراحل مختلفة من النوم. 

دراسة تحدد تأثير الكافيين على صحة النوم 

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة البروفيسور فيليب ثولك، إن الاستخدام الواسع النطاق للكافيين بين عامة الناس يجعل هذا الموضوع موضوعا صحيا مهمًا، وأن فهم كيفية تأثير الكافيين على بنية النوم وديناميكيات الدماغ، يمكن أن يساعد في توضيح تأثيره على الصحة العصبية.

وحلل باحثون من جامعة مونتريال صحة النوم لـ 40 بالغًا يتمتعون بصحة جيدة ويستهلكون الكافيين باعتدال وتتراوح أعمارهم بين 20 إلى 58 عامًا، وأمضى المشاركون ليلتين في عيادة النوم، الأولى بعد تناول 200 ملغ من الكافيين، أي ما يعادل كوبين من القهوة تقريبًا، والثانية بعد تناول دواء وهمي، وتم مراقبة جودة نوم المشاركين باستخدام مخطط كهربية الدماغ EEG، الذي يسجل نشاط الدماغ عن طريق التقاط الإشارات الكهربائية التي ينتجها الدماغ، وركز الباحثون على عدة علامات لتعقيد الدماغ من خلال النظر إلى مدى عشوائية إشارة الدماغ، ومدى سهولة ضغط الإشارة، ومدى اتساق الإشارة بمرور الوقت. 

وأظهرت النتائج أن الكافيين يؤثر بشكل رئيسي على نشاط الدماغ أثناء النوم غير السريع لحركة العين السريعة، وهي المرحلة من الدورة التي تعتبر مرحلة الهدوء أو الراحة، وتنقسم هذه المرحلة إلى ثلاث مراحل مميزة ينام الشخص، ثم ينتقل من النوم الخفيف إلى النوم العميق، وفي هذه المرحلة عادة ما يتباطأ تنفس الشخص ونشاط المخ ومعدل ضربات القلب، وتنخفض درجة حرارة الجسم وتتوقف حركة العين، وهذه مرحلة ترميمية للغاية تساعد الجسم على إصلاح الأنسجة والعضلات وتقوية جهاز المناعة. 

ووجد الباحثون أن استهلاك الكافيين بعد منتصف النهار كان له تأثير سلبي على هذه المرحلة الحاسمة، مما أدى إلى نوم أقل راحة، حيث أن الكافيين يؤخر النوم ولكنه لا يمنعه، ويؤدي إلى نوم أقل عمقًا مع زيادة معالجة المعلومات أثناء مراحل النوم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق