16 يوليو 2025, 9:20 مساءً
يتبع الكثيرون نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتين بهدف خسارة الوزن أو بناء العضلات، إلا أن أطباء حذروا من أن هذا التوجه قد يؤدي إلى آثار جانبية غير متوقعة على الجهاز الهضمي، أبرزها خطر الإصابة بالإمساك.
وبحسب تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، فإن التركيز على تناول البروتين من مصادر مثل اللحوم، والدواجن، ومنتجات الألبان، والبيض، ومساحيق البروتين، قد يقلل من استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف، والتي تلعب دورًا حيويًا في تنظيم سكر الدم، ودعم صحة القلب، وانتظام الهضم.
ويُضاف إلى ذلك أن الأطعمة المعالجة، والتي تشكل جزءًا كبيرًا من النظام الغذائي لدى بعض الأشخاص، غالبًا ما تكون غنية بالبروتين والسعرات لكنها تفتقر للألياف. كما تحتوي على محليات صناعية تؤثر على الجهاز الهضمي وتزيد من احتمالية الإصابة بالإمساك.
هضم البروتين يتطلب كميات كبيرة من الماء، وبدون الترطيب الكافي، تتباطأ حركة الأمعاء. ومع قلة تناول الألياف والسوائل، يصبح الإمساك أكثر احتمالًا.
كما أن ارتفاع استهلاك البروتين قد يسبب شعورًا بالخمول ويقلل من الحافز لممارسة النشاط البدني، وهو عامل أساسي في دعم صحة الجهاز الهضمي.
وتُعد بعض الأطعمة من مسببات الإمساك إذا تم تناولها بكثرة، ومنها مسحوق البروتين الحيواني، والجبن، والبيض، والدواجن، واللحوم الحمراء، وألواح البروتين المعالجة.
ينصح الخبراء بمواجهة هذه الحالة من خلال تعديل العادات الغذائية، والتركيز على تناول أطعمة نباتية غنية بالألياف، إلى جانب شرب كميات كافية من الماء والتحرك بشكل يومي. فالصحة الهضمية تبدأ من توازن غذائي لا يغفل عن العناصر الأساسية.
0 تعليق