أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطابًا رسميًا يتضمن تفاصيل خطة تطوير المناهج الدراسية في عدد من الصفوف الدراسية بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، والمقرر تطبيقها بداية من العام الدراسي الجديد 2025/ 2026.

وأكدت الوزارة في خطابها الصادر عن الإدارة المركزية للتعليم العام والموجه إلى جميع المديريات التعليمية، أنه تم تطوير كتاب اللغة العربية بداية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، حيث أصبح الكتاب موحدًا تحت مسمى "كتاب اللغة العربية"، مع إلغاء مسمى "كتاب اللغة العربية البحتة".

وفيما يتعلق بمادة التربية الدينية، أشار الخطاب إلى توحيد المنهج وتعديل عدد الفترات الدراسية، حيث تقرر ما يلي:

تخصيص حصة واحدة أسبوعيًا للصفوف من الأول حتى الثالث الابتدائي، مع توحيد المادة لتكون "التربية الدينية" دون مسميات فرعية.

تخصيص حصتين أسبوعيًا للصفين الرابع والخامس الابتدائي، مع توحيد المادة أيضًا.

تخصيص حصتين أسبوعيًا للصف السادس الابتدائي.

أما بالنسبة لمادة اللغة الإنجليزية، فقد أوضحت الوزارة أنه تم توحيد منهج الصفوف الثلاثة الأولى الابتدائية لتكون مادة موحدة بعنوان "اللغة الإنجليزية"، مع تدريسها على يد معلمي المادة في كل مدرسة وفقًا للظروف الخاصة بها.

وفيما يتعلق بمادة التربية البدنية والصحية، قررت الوزارة توحيد المنهج وتخصيص حصة واحدة أسبوعيًا للصفوف من الرابع حتى السادس الابتدائي.

كما شهدت مادة المهارات المهنية تعديلًا في عدد الفترات الدراسية، لتصبح ثلاث فترات بدلًا من فترتين في الصفوف الثلاثة الأولى من الحلقة الابتدائية، مع تقليل الفترات في مادة "معهد التخصصات" من ثلاث فترات إلى فترتين بالصفوف الثلاثة الأولى، وذلك في إطار تنظيم توزيع الفترات الدراسية.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم أنه سيتم إصدار كتب جديدة للمناهج المطورة التي تقرر تدريسها بدءًا من العام الدراسي الجديد 2025/ 2026، على أن يتم تدريب معلمي تلك المواد وفق خطة تدريب معتمدة.

وبالنسبة للتقويم، فقد تقرر تطبيق نظام الفصلين الدراسيين للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، مع توحيد توزيع الأنشطة التربوية بين الجانبين النظري والعملي حسب طبيعة كل نشاط. وأكدت الوزارة أنه لن يتم إدخال أي مواد جديدة في المرحلة الإعدادية خلال العام الجديد.

كما أوضحت وزارة التعليم استمرار تدريس مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لصفوف المرحلة الإعدادية، مع إضافة نصف فترة إضافية لتدريس تلك المادة، مع التأكيد على أن مادة تكنولوجيا المعلومات تظل مادة مستمرة لا تضاف إلى المجموع الكلي للدرجات.

وتواصل وزارة التربية والتعليم جهودها في تطوير المناهج الدراسية وفق خطة شاملة تستهدف تحسين مستوى التعليم وتحقيق الاستفادة القصوى من الكفاءات التعليمية، مع تطبيق العدالة في توزيع الأنشطة والمقررات على جميع المدارس بالجمهورية.