الثلاثاء 15/يوليو/2025 - 10:36 ص

أضف للمفضلة

شارك شارك

شهد المتحف المصري بالتحرير، صباح اليوم إقبالًا واسعًا من قِبل السائحين العرب والأجانب، الذين توافدوا على قاعاته الأثرية منذ لحظات الفتح، بحثًا عن كنوز مصر الخالدة.

إقبال كبير من السائحين على المتحف المصري بالتحرير 

وامتدت طوابير الزوار أمام شباك التذاكر على امتداد عدة أمتار، في مشهد يشير إلى رغبة الزوار في استكشاف معروضات أشهر قاعة في العالم، وهي قاعة توت عنخ آمون التي تضم القناع الذهبي الشهير، والذي بقي في المتحف بسبب تأجيل نقله إلى المتحف المصري الكبير الجديد

وجاء إقبال السائحين على زيارة المتحف المصري بالتحرير كالتالي: 

إناء فخاري فريد من عصر الدولة الحديثة 

سبق وعرض المتحف المصري بالتحرير، إحدى القطع الأثرية اللافتة التي تعود لعصر الدولة الحديثة حوالي 1550–1070 قبل الميلاد، وهي جرة فخارية مصقولة بعناية فائقة، تم اكتشافها في مدينة الأقصر، وتُعد نموذجًا رائعًا لما بلغته صناعة الفخار في مصر القديمة من مهارة فنية ودقة زخرفية عالية.

وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها إن الجرة تتميز بشكلها الانسيابي، حيث يضيق الكتف العريض تدريجيًا ليشكل عنقًا قصيرًا، فيما يعكس السطح المصقول درجات طبيعية من اللون البني الفاتح والأحمر، وهي ألوان تقليدية للفخار في تلك الفترة. أما ما يجعل هذه القطعة مميزة بحق فهو الزخرفة البارزة أسفل العنق، والتي تمثل مجموعة من الأحصنة في وضعيات توحي بالحركة والانطلاق، وقد برع الفنان في تجسيد تفاصيل دقيقة مثل الأرجل والرؤوس والعضلات، ما يعكس فهمًا عميقًا للتشريح وسعيًا لإبراز الحيوية والديناميكية.