منحت شبكة "sportsdunia" العالمية، النجم المصري محمد صلاح قائد منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، لقب أفضل لاعب أفريقي في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، تتويجًا للفرعون المصري بعد المستويات المذهلة التي ظهر عليها مع ليفربول، منذ أن انضم لصفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2017 قادمًا من روما الإيطالي.

وأكدت الشبكة العالمية، أن "النجم المصري محمد صلاح، أفضل لاعب أفريقي في الدوري الإنجليزي الممتاز، بدأ مسيرته مع تشيلسي عام 2014، وأظهر تألقه خلال مشاركاته المحدودة مع الفريق، لكن بزوغ نجمه جاء بعد انتقاله إلى روما الإيطالي ولاحقًا، وقّع محمد صلاح عقدًا مع ليفربول، وسرعان ما تألق مع الريدز.

وطوال فترة تواجده مع فريقه الحالي، كان محمد صلاح يُحقق أرقامًا قياسية جديدة، محطمًا بذلك الأرقام السابقة.

وأضافت، أن محمد صلاح يعزز مكانته موسمًا تلو الآخر كأفضل لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث حصد جائزة الحذاء الذهبي عدة مرات، كما ساهم في منح ليفربول لقب الدوري الإنجليزي عام 2020 بعد غياب 30 عامًا، اشتهر محمد صلاح ببراعته في المراوغة وسرعته ودقة تهديفه، فأصبح رمزًا من رموز الدوري الإنجليزى الممتاز".

وجاء النجم الإيفواري ديدييه دروجبا في المرتبة الثانية، والجزائري رياض محرز في المرتبة الثالثة، بينما حل السنغالي ساديو مانى فى المرتبة الرابعة، والإيفوارى يايا توريه فى المرتبة الخامسة.

أرقام قياسية لـ"صلاح" في الموسم الماضى:

29 هدفًا في الدوري، ليتوّج بجائزة الحذاء الذهبي كهداف المسابقة

18 تمريرة حاسمة، حصد بها جائزة أفضل صانع ألعاب

47 مساهمة تهديفية في الدوري وحده (تسجيل وصناعة)، معادلًا رقم الأسطورتين آلان شيرر وأندي كول

38 مساهمة تهديفية في 28 مباراة بجميع البطولات، ليصبح الأكثر تأثيرًا في الدوريات الخمس الكبرى

4 جوائز كبرى حصدها صلاح 

أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
أفضل صانع ألعاب
جائزة رابطة النقاد الرياضيين
التواجد في التشكيل المثالي للموسم

وبهذا الإنجاز، أصبح محمد صلاح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يفوز بجوائز أفضل لاعب، الهداف، وصانع الألعاب في موسم واحد، في تأكيد جديد على مكانته كأحد أعظم من لعبوا في البريميرليج، وأيقونة عربية وإفريقية لن تُنسى في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.

ويُعد صلاح أحد أبرز المرشحين حاليًا لحصد جائزة الكرة الذهبية 2025، في منافسة شرسة مع عثمان ديمبيلي (باريس سان جيرمان) ولامين يامال ورافينيا (برشلونة)، ليواصل "الملك المصري" كتابة فصول أسطورية في رحلته الاستثنائية.