الإثنين 14/يوليو/2025 - 01:38 ص
أضف للمفضلة
شارك شارك
أطلق أحد الشباب المهتمين بالطبيعة والبيئة نداءً مؤلمًا، يدق ناقوس الخطر حول ما تتعرض له كنوز دهب الطبيعية من تدمير ممنهج وغير واعٍ، على يد الزائرين غير الملتزمين، وسط غياب تام لأي رقابة أو توعية بيئية.
شاب يستغيث لإنقاذ الشعب المرجانية بمدينة دهب قبل فوات الأوان
بحزن وغضب، وصف الشاب الوضع الحالي في منطقة لاچونا وثري بولز بدهب، مؤكدًا أن ما يقرب من 70% من الشعب المرجانية والحياة البحرية النادرة قد تم تدميرها بسبب السلوكيات العشوائية والبذيئة لبعض الزوار، الذين يقفون لالتقاط الصور فوق الشعب المرجانية، ويلقون القمامة في البحر دون أدنى وعي أو احترام للطبيعة.

وقال الشاب في رسالته، كنا واقفين أنا وعيلتي ننزل الناس من فوق الشعب بإيدينا. دهب اللي كانت جوهرة الطبيعة بتموت قدام عينينا، ومفيش رقيب، مفيش غرامات، مفيش توعية، الناس بترمي الزبالة في البحر وفيه سلة مهملات وراهم، لأنه ببساطة مفيش حد بيقولهم لأ.
وأضاف مستنكرًا، فيه كافيهات بتسرب مخلفات، وأحصنة بتنزل المياه علشان الناس تتصور بيها، ده مش بحر، ده كنز طبيعي، مش ترعة نرمي فيها اللي ما يلزمناش.
واختتم نداءه بنداء إلى وزارة البيئة، ووزارة السياحة، ومحافظة جنوب سيناء، مؤكدًا أن استمرار الوضع بهذا الشكل يعني نهاية دهب كوجهة طبيعية وسياحية عالمية، بعد أن كانت رمزًا للتوازن البيئي والجمال البكر.
وقال، دهب لازم تتلحق، مش بعد ما الشعب تموت والأسماك تختفي نبدأ نفكر، الناس اللي بتحب البلد دي لازم تصرخ بأعلى صوتها قبل فوات الأوان.
0 تعليق