الإثنين 14/يوليو/2025 - 03:59 ص
أضف للمفضلة
شارك شارك
تشهد أسواق الأسماك في السويس انتشارًا لمختلف أنواع الأسماك القادمة من خليج السويس والبحر الأحمر، رغم قرار جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية بوقف الصيد حتى سبتمبر وأكتوبر المقبلين، وهو ما يشكل خطرًا على الثروة السمكية ويهدد نمو صغار الأسماك.
مخالفات صيد الأسماك في خليج السويس
وقال محمد محمود، أحد باعة الأسماك، لـ القاهرة 24 إن عددًا من مراكب الصيد تعمل حاليًا على صيد الأسماك بخليج السويس والبحر الأحمر، وتصطاد الحريد والجمبري وأنواع أخرى.

وأضاف أنه رغم توافر هذه الأنواع من الأسماك في الأسواق عبر هذه المراكب المخالفة، إلا أن ذلك سيضر بالجميع مستقبلًا، لأن فترة وقف الصيد تهدف إلى منح البحر راحة بيولوجية تسمح بنمو الزريعة وصغار الأسماك.

وأوضح أحد الصيادين – رفض ذكر اسمه – أنه يستخدم مركبًا صغيرًا لدخول خليج السويس من خلال أحد الشواطئ العامة، ويفرد الشباك في البحر لصيد الأسماك، قائلًا: ما باليد حيلة.. ده مصدر رزقي وأكل عيشي.

وأشار إلى أن خليج السويس يشهد وجود عشرات المراكب التابعة لكبار التجار، مضيفًا: أنا باكتفي بصيد كميات محدودة كل 3 أيام لأصرف على أسرتي، فالمراكب الكبيرة بتصطاد كميات ضخمة وبتبيعها في الأسواق والمطاعم الكبرى.
وقال مصدر بمحافظة السويس لـ القاهرة 24 إن الأجهزة المعنية تتابع المسطح المائي بخليج السويس والبحر الأحمر لمنع المراكب من الصيد خلال فترة التوقف السنوية، وتتخذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
وأوضح المصدر أن أصحاب المراكب المخالفة يلجؤون إلى النزول للصيد في خليج السويس من مناطق أبو زنيمة، ومدق الأدبية، وبعض القرى والشواطئ في السويس وعيون موسى.
وأكد المصدر التزام الأجهزة المعنية بقرار جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية بوقف الصيد من 15 أبريل الماضي حتى 15 سبتمبر بالنسبة لحرفة الجر، وحتى 11 أكتوبر لحرفة الشانشولا، حفاظًا على الثروة السمكية.
0 تعليق