ذكرت صحيفة "شبيغل" الألمانية أن القوات المسلحة الأوكرانية تحاول تعويض النقص في الأفراد العسكريين باستخدام طائرات مسيرة برية، لكنها تواجه مشاكل في الاتصالات.
وجاء في المقال: "أصبحت الطائرات المسيرة أكثر أهمية. يعاني الجيش الأوكراني من نقص في المجندين منذ الهجوم الفاشل صيف 2023، ويبدو أن الوضع لن يتغير في المستقبل القريب".
وبحسب الصحيفة، فإن الأجهزة الأرضية التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية تواجه مشاكل متكررة في الاتصال بسبب تعرض نظام الاتصال الفضائي "ستارلينك" المزودة به لانقطاعات في المناطق المشجرة. نتيجة لذلك، يضطر مشغلو الطائرات المسيرة إلى استخدام شبكات بديلة تكون إشارتها غير مستقرة أيضا.
وتشير "شبيغل" إلى أن هذه الطائرات المسيرة تقوم بتوصيل المياه أو الوقود إلى الخطوط الأمامية، وتمديد الأسلاك الشائكة وكابلات الاتصال، وزرع الألغام، ويزعم أنها قد تدخل في معارك.
وانتشرت على الإنترنت مقاطع فيديو واسعة الانتشار عن التعبئة القسرية في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، تظهر فيها ممثلون للمفوضيات العسكرية الأوكرانية وهم يجرون رجالا في حافلات صغيرة، غالبا ما يضربون المعتقلين ويستخدمون القوة ضدهم.
يذكر أن قانون تعزيز التعبئة في أوكرانيا دخل حيز التنفيذ في 18 مايو 2024، وينص على وجوب قيام جميع الأشخاص الخاضعين للخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في المفوضية العسكرية. ويتطلب ذلك الحضور شخصيا إلى المفوضية العسكرية أو التسجيل في "الحساب الإلكتروني للمجند".
وبحسب القرار، سيُعتبر إخطار الاستدعاء قد تم تسليمه حتى لو لم يره المجند شخصيا: حيث سيُعتبر تاريخ "تسليم" الإخطار هو التاريخ الذي خُتم فيه الوثيقة بعدم إمكانية التسليم الشخصي. وينص القانون على أن الخاضعين للخدمة العسكرية يجب أن يحملوا معهم دائما الهوية العسكرية ويقدموها عند أول طلب من موظفي المفوضية العسكرية أو الشرطة. دون أن يحدد القانون موعدا لإنهاء التعبئة.
0 تعليق