"فوق لنفسك".. اللواء أيمن الضبع لسائقى السيارات: إوعى تنجرف فى طريق المخدرات - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وجه اللواء دكتور أيمن الضبع، استشاري تخطيط وهندسة المرور ورئيس لجنة النقل والمرور بنقابة المهندسين، رسالة مهمة لسائقي السيارات في إطار الحملات الشرسة لـوزارة الداخلية على القيادة تحت تأثير المواد المخدرة أو المسكرة، قائلاً: "خلوا بالكم العقوبة شديدة جدًا دي حبس مش غرامة".

اللواء أيمن الضبع لسائقي السيارات: إوعى تنجرف في طريق المخدرات 

واستمر في رسالته قائلاً: "لكل إخواتي السواقين إوعى تنجرف في طريق المخدرات هتفقد مهنتك لو واحد قالك خد الحباية دي هتخليك قوي متسمعش الكلام وإلا هتدخل دايرة صعبة من الإدمان وعلاجه صعب".

وأضاف الدكتور الضبع، أن تلك الممارسات والاعتقاد أن المخدرات تعطي القوة والقدرة على القيادة لساعات طويلة خاطئ تمامًا، بل العكس فالمخدرات تفقد السائق القدرة على التركيز والقوة لاستكمال رحلته وتؤدي به لمصير مؤلم في حالة فقدانه السيطرة على سيارته، حيث يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر، إضافة إلى تعرضه للحبس وسحب الرخصة بشكل نهائي منه، أي فقد وظيفته أيضًا. 

اللواء دكتور أيمن الضبع 
اللواء دكتور أيمن الضبع 

المخدرات تسبب تأخر رد الفعل للسائق في المواقف الفجائية

وقال الضبع، إن المخدرات والمسكرات تؤثر على القوى العقلية ورد الفعل والإدراك والوعي، فالقيادة مسئولية كبيرة تحتاج أن يكون السائق بكامل قدراته العصبية والنفسية.

وشرح أن تلك المواد المخدرة تتسبب في تأخير رد فعل السائق للتصرف في المواقف الفجائية على الطرق وأثبتت الدراسات أن تعاطي المواد المخدرة أو المواد المسكرة يؤخر رد الفعل بنسبة من 18 لـ20%، كما أنها تثبط الحالة العصبية وقد يغفو السائق أثناء القيادة ولا ينتبه للطريق فتقع الحوادث بسهولة. 

واستكمل اللواء دكتور أيمن الضبع قائلاً إن الدولة متمثلة في وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور تتصدى لذلك من خلال الكواشف السريعة للمخدرات على الطرق وإذا ثبت إيجابية العينة يحرر محضر ويحال السائق إلى النيابة المختصة لتأكيد نتيجة التحليل من خلال معامل وزارة الصحة أو الطب الشرعي سواء عينة لعاب أو بول أو دم، وتكثف الحملات على القيادة تحت تأثير المخدر أو المسكرات كونها المسبب الرئيسي للحوادث المروعة على الطرق. 

70 % من الحوادث سببها العنصر البشري 

وقال الضبع، إن مثلث الحوادث أضلاعه الثلاثة "المركبة والطريق والعنصر البشري" وأصعبها هو العنصر البشري، حيث إن أكثر من 60 أو 70% من الحوادث سببها العنصر البشري، لذلك تغيير سلوكيات السائقين مسئولية مجتمعية وسلسلة كبيرة تبدأ من الأسرة والمدرسة والجامعة ورجال الدين وحملات التوعية من وسائل الإعلام المختلفة، ثم اختبار القيادة والكشف الطبي على تناول المخدرات والمتابعة والمراقبة، وأخيرا تفعيل العقوبات الرادعة، والأهم استمرار الحملات ليس في حالة وقوع حادث فقط. 

"الدستور" تطلق حملة "فوق لنفسك" 

وقد أطلقت صحيفة "الدستور" حملة توعوية جديدة بعنوان "فوق لنفسك"، لمواجهة ظاهرة القيادة تحت تأثير المخدرات، والتي باتت تمثل تهديدًا حقيقيًا على أرواح المواطنين وسلامة الطرق في مصر.

وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على مخاطر القيادة في حالة الغياب عن الوعي، من خلال مواد صحفية وتحقيقية وتوعوية تمتد على مدار أسابيع.

وتتضمن الحملة تقارير ميدانية من غرف الطوارئ، وشهادات حية من أسر الضحايا، إلى جانب لقاءات مع مسئولين في المرور وخبراء في مكافحة الإدمان، لتقديم صورة شاملة عن حجم الكارثة التي تسببها هذه السلوكيات المتهورة.

كما تنشر الصحيفة عبر منصاتها الرقمية محتوى بصري وتفاعلي يحفّز الجمهور على تبني مبدأ "السواقة مسئولية مش مزاج".

وأكدت "الدستور" أن الحملة تأتي في إطار دورها الوطني والإعلامي في نشر الوعي، والمطالبة بتشديد الرقابة وتطبيق العقوبات على السائقين الذين يقودون تحت تأثير المخدرات، حمايةً لأرواح الأبرياء، وحفاظًا على أمن وسلامة الطرق المصرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق