تحذير طبي.. السوشيال ميديا تروّج لعادات خطيرة تضر بصحة الأطفال والمراهقين - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الإثنين 07/يوليو/2025 - 01:30 ص

أضف للمفضلة

شارك شارك

حذر أطباء وخبراء صحة من تصاعد ظاهرة خطيرة تهدد صحة الأطفال والمراهقين، تتمثل في انتشار محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي يروّج بشكل غير مباشر لاستخدام السجائر الإلكترونية، ويجعلها تبدو عصرية أو بديلًا أكثر أمانًا من التدخين التقليدي، في وقت تشير فيه الدراسات إلى عواقب صحية وخيمة قد تطال من هم دون سن 12 عامًا.

 السوشيال ميديا تروّج لعادات خطيرة تضر بصحة الأطفال والمراهقين

وجدت دراسة، أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية، وشملت أكثر من 20 ألف شاب أمريكي، أن وجود أصدقاء يدخنون إلكترونيًا يزيد من احتمالية تقليدهم بنحو 15 مرة، ورغم تراجع نسب المستخدمين من 31.6% عام 2015 إلى 22.3% عام 2021، إلا أن النسبة ما تزال مرتفعة ومثيرة للقلق.

وأكد الباحث جيانج فو، أن هذا الانخفاض قد يعود إلى ارتفاع نسبة الاستنكار العام تجاه هذه العادة، بعد ظهور موجات من الأمراض والوفيات المرتبطة بالتدخين الإلكتروني في السنوات الأخيرة.

ورغم ذلك، فإن المحتوى الرقمي لا يزال عاملًا محفزًا، حيث يتم تصوير التدخين الإلكتروني في مقاطع الفيديو على تيك توك وغيرها، وكأنه جزء من نمط حياة صحي أو متطور، وهي رسالة وصفها الخبراء بـ"المضلّلة والخطيرة.

ومن جانب آخر، نبّهت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي إلى تزايد استخدام المراهقين للسجائر الإلكترونية التي تحتوي على مركبات THC وCBD المشتقة من القنب، وكذلك القنب الصناعي المصنع في المختبرات، وهي مواد قد تسبب أضرارًا جسيمة، لا سيما للأطفال بين 11 و15 عامًا.

وقال الدكتور جاك تشونغ من المركز الوطني لأبحاث تعاطي المخدرات بين الشباب، إن بعض المراهقين لا يعلمون أصل المادة التي يستخدمونها في هذه الأجهزة، مما يزيد من خطورة التعرض لمواد سامة مثل الأكرولين، والتي قد تؤدي لتلف الرئة وأمراض القلب.

وأضاف تشونج، المراهقون أكثر عرضة للخطر لأن أجسامهم وأدمغتهم لا تزال في طور النمو، مما يجعلهم أكثر قابلية للإدمان والعواقب الصحية طويلة الأمد.

وبينما يشير التقرير إلى أن رفض الوالدين لهذه الممارسات يقلل احتمال التدخين الإلكتروني بنسبة 70%، يدعو الباحثون إلى فرض رقابة أكثر صرامة على المحتوى الرقمي، إلى جانب سياسات تثقيفية وحملات توعية موجهة لحماية الأجيال الأصغر من هذا "التيار الخفي المدمر".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق