صحف عالمية: إسرائيل انقسمت مجددا بشأن غزة وترامب خلق وضعا هشا بالمنطقة - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تناولت صحف عالمية عودة الانقسام الداخلي في إسرائيل بعد توقف الحرب مع إيران، وقال بعضها إن الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة إلى طهران بعثت رسالة واضحة لكل من الصين وروسيا، وإنها حققت نجاحا إستراتيجيا قصير الأمد، لكنها قد تتسبب في عدم استقرار طويل الأمد بالمنطقة.

فقد تحدثت صحيفة "تايمز" البريطانية مع عدد من الجنود الإسرائيليين الذين يرفضون العودة لما يعتبرونها حربا لا نهاية لها في قطاع غزة، ومن بينهم جندي خدم 270 يوما لكنه رفض الاستجابة لطلب الاستدعاء الأخير، فتم سجنه 25 يوما.

وفي حديثه للصحيفة، برر الجندي رفضه العودة للحرب بالقول إنه يشعر بالصدمة من حرب دون هدف واضح في ظل عدم عودة الرهائن وموت كثير من الأبرياء.

أما صحيفة غارديان البريطانية فنشرت مقالا يتناول عودة الانقسامات داخل إسرائيل بسبب الحرب على غزة فور توقف الحرب مع إيران.

وقالت الصحيفة في مقال "إن شيئا لم يتغير تجاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وسياساته في القطاع".

ولفت المقال إلى أن سؤالا يدور بشأن ما إذا كانت نتائج الحرب على إيران كفيلة بأن ينسى الناس أن أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل حدث في عهد نتنياهو، وربما بسبب سياسات انتهجها لسنوات.

وفي السياق، قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن عائلات الأسرى الإسرائيليين تحاول الاستفادة من المرحلة الحالية، وإنها تبني كل آمالها على الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

واعتبرت الصحيفة أن الزخم الحاصل بعد وقف الحرب مع إيران "يعزز الآمال بشأن قدرة ترامب على فرض رأيه على نتنياهو عندما يريد ذلك".

ونقلت عن عضو في منتدى عائلات الأسرى قوله إنها "مسألة إرادة سياسية فحسب".

حملة إيرانية ضد الجواسيس

بدورها، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إيران بدأت بعد الحرب حملة واسعة لملاحقة من تعتبرهم جواسيس على أراضيها، وإنها جندت الجمهور للإبلاغ عن كل من يشتبه في قيامه بنشاط مشبوه، مشيرة إلى أن طهران "عدلت التشريعات لتطبيق أقصى عقوبة على من تثبت عليهم تهمة التجسس".

إعلان

وقالت الصحيفة إن حقوقيين يخشون أن تمتد الحملة لتطال معارضين سياسيين أو أشخاصا لا علاقة لهم بما حصل.

وأخيرا، قالت صحيفة ناشونال إنترست إن التدخل الأميركي في الحرب الإسرائيلية الإيرانية "حمل رسالة واضحة إلى كل من روسيا والصين بأن الولايات المتحدة يمكنها التحرك بسرعة وحزم وبشكل أحادي لتحقيق أهداف محددة".

واعتبرت الصحيفة أن الضربة الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية "حققت نجاحا إستراتيجيا على المدى القصير، لكنها خلفت وضعا هشا ينذر بعدم استقرار طويل الأمد في المنطقة مع مسار غير واضح للسياسة الأميركية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق