الأحد 29/يونيو/2025 - 07:09 ص

أضف للمفضلة

شارك شارك

حذر خبراء التغذية العلاجية، مرضى الكبد الدهني من اتباع نظام غذائي غني بالمواد الدهنية أو مسببات تراكم الدهون على الكبد، على أن يجب التركيز في النظام الغذائي بشكل كامل على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تدعم صحة الكبد وتقلل من تلفه، ومن أهم الأطعمة التي يجب تناولها الخضراوات الخضراء والبراعم، والقهوة السوداء، والأطعمة الغنية بالألياف، والبيض المدعم بالكولين، والسردين، وهي مصادر غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وفيما يلي 5 أطعمة يجب على مرضى الكبد الدهني تناولها، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.

السردين

الأسماك، مثل السردين، غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية. يقترح الدكتور هاس أن تناول مكملات أوميغا 3 يفيد مرضى الكبد الدهني غير الكحولي، حيث يقلل دهون الكبد، ويعزز الحماية، والبروتين الدهني عالي الكثافة يمكن أن يساهم في خفض مستويات الدهون الثلاثية، وعلى الرغم من احتواء السردين على تركيزات عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، وقدرته على استقلاب الدهون، إلا أن حساسية الأنسولين لديه أقل، كما أن السردين، لغناه بفيتامين ب12، يساعد في المرحلة الثانية من عملية إزالة السموم من الكبد.

الألياف 

ترتبط الأطعمة الغنية بالألياف، مثل دقيق الشوفان الكامل، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهني غير الكحولي، وتساعد الألياف على إخراج الفضلات من الجسم وتمنع إعادة الامتصاص بتخفيف الضغط عن الكبد، كما أنها مصدر طبيعي للترابط، وهي جيدة التحمل لمشاكل مثل إسهال الأحماض الصفراوية وارتجاع المرارة، وإن اتباع نظام غذائي مغذي غني بالأطعمة الغنية بالألياف فعال في خفض مستويات الدهون الثلاثية.

الخضراوات 

الخضروات الورقية مثل السبانخ وبراعمغنية بمركبات تساعد في مكافحة مرض الكبد الدهني، وتشير الدراسات إلى أن الخضراوات الورقية تحديدًا تقلل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، ربما بسبب النترات والبوليفينولات المميزة الموجودة فيها، وتحتوي البراعم على مضادات الأكسدة التي لها خصائص مضادة للالتهابات، والتي تدعم إزالة السموم من الكبد في المرحلة الثانية وتعزز الجلوتاثيون.

القهوة

يمكن لفنجان قهوة يومي أن يساعد في حماية الكبد من أي مشاكل صحية، وأن تناول القهوة بانتظام يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وكذلك انخفاض خطر تفاقم تليف الكبد لدى المصابين به، وتساعد القهوة أيضًا على خفض عدد إنزيمات الكبد غير الطبيعية لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكبد.

الكولين

الكولين مهم للغاية لإنتاج الصفراء وتدفقها، كما أنه يدعم استقلاب الدهون والكوليسترول، وينبغي تناوله يوميًا لإزالة الدهون من الكبد ومنع تراكمها فيه، ويوصي الخبراء بتناول بيضتين يوميًا للحصول على الجرعة اليومية اللازمة من الكولين.