قال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ أكثر من 900 ضربة داخل إيران خلال عمليته غير المسبوقة التي أُطلق عليها اسم “عملية الأسد الصاعد”، حيث تزعم قوات الدفاع الإسرائيلية أن العملية أدت إلى مقتل 11 عالماً نووياً إيرانياً و30 مسؤولاً أمنياً رفيعاً، من بينهم ثلاثة قادة كبار.
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فقد استهدفت العملية أكثر من 900 موقع في المجمل، ودمرت 200 منصة إطلاق صواريخ، وهو ما يعادل - حسب زعم الجيش - نصف إجمالي المنصات التي تمتلكها إيران، كما تم تدمير مواقع لإنتاج الطائرات والصواريخ، "الأمر الذي حال دون تصنيع آلاف الصواريخ الإضافية"، وفق البيان.
ووفقا لتقرير عبر شبكة "CNN" الامريكية ، فلم تتمكن الشبكة من التحقق بشكل مستقل من هذه الأرقام.
التغطية على فشل اغتيال خامنئي
وفي وقت سابق من الخميس، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي لقناة 13 الإسرائيلية بأنه لم تتوفر فرصة لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي خلال عملية "الأسد الصاعد"، مضيفاً أنه "لو سنحت الفرصة، لكنا قضينا عليه".
وفي غضون ذلك، أظهرت صورة أقمار صناعية تم التقاطها في 24 يونيو، أضراراً لحقت بمنشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، بعد الضربات الأمريكية في 22 يونيو.
حيث تُعد قم المدينة المقدسة في إيران، وهي موطن لأكبر وأشهر الحوزات الشيعية، حيث درس المرشد الأعلى علي خامنئي سابقاً.
كما تقع منشأة فوردو النووية في محافظة قم، في عمق الجبال، وهي واحدة من ثلاث منشآت نووية استُهدفت في الهجمات الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي.
وقال أحد رجال الدين: "يظنون أنهم قادرون على إيقافنا عن طريق القصف والقتل والإرهاب. ولهذا فإن هذه الأعمال الإرهابية والحروب لن تضعف إيماننا بل ستزيده قوة".
وأضاف آخر: "إذا كان لدى ترامب أي نية حسنة، فعليه ألا يتدخل في شؤون الدول، وليدع الناس يعيشون حياتهم".
ولا يزال وضع منشأة فوردو، كما هو الحال مع الموقعين الآخرين، غير واضح تماماً. وقد أقرت إيران بأن الضربات الأمريكية تسببت في "أضرار جسيمة".
وبينما قدّم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تقييمات متباينة في الإحاطة السرية بشأن مدى تأثير الضربات على البرنامج النووي الإيراني، تصرّ إدارة ترامب على أن البرنامج "تم تدميره بالكامل"، لكنها لم تقدم أي معلومات استخباراتية جديدة تدعم هذا الادعاء.
0 تعليق