الجمعة 27/يونيو/2025 - 12:49 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

في تطور مقلق ضمن موجة سرقات تجتاح منازل النجوم في لوس أنجلوس، تعرض منزل النجم العالمي براد بيت للاقتحام مساء الأربعاء 25 يونيو، بينما كان خارج المنزل. 

وأفادت شرطة لوس أنجلوس بأن الحادث وقع في حي لوس فيليز الراقي قرابة الساعة 10:30 مساءً، حيث تسلل الجناة عبر السور، ثم حطموا إحدى النوافذ للدخول.

لصوص يقتحمون قصر براد بيت في لوس أنجلوس ويسرقون ممتلكات مجهولة القيمة

وفقًا لتقرير نشره موقع RadarOnline.com، فإن اللصوص تمكنوا من الفرار بعد سرقة كمية غير معروفة من الممتلكات، ولم تُعلن السلطات بعد عن تفاصيل المسروقات أو قيمتها الحقيقية، ويجري حاليًا البحث عن ثلاثة مشتبه بهم، وسط تكتم أمني على سير التحقيقات.

سلسلة من السرقات تطال منازل المشاهير

الحادث الذي استهدف قصر براد بيت 61 عامًا ليس الأول من نوعه في المنطقة، إذ شهدت الشهور الأخيرة حوادث مشابهة طالت منازل عدد من نجوم الصف الأول، ففي عيد الحب الماضي، تعرض منزل النجمة نيكول كيدمان وزوجها المغني كيث أوربان للسرقة، بطريقة مشابهة لاقتحام قصر بيت، حيث كُسرت نافذة أمامية لدخول المنزل.

ورغم عدم وجود الزوجين داخل المنزل آنذاك، فإن أحد الموظفين واجه السارق وجهًا لوجه، ما دفعه للفرار فورًا، وحتى الآن، لم يُعرف إذا كان قد تم الاستيلاء على أي ممتلكات من قصر الثنائي الشهير.

المشاهير في مرمى عصابات السطو المنظمة

حالة الهلع بين مشاهير هوليوود تتزايد، خصوصًا مع تقارير تؤكد تنامي نشاط عصابات سرقة منظمة تستهدف منازل النجوم، بدافع امتلاكهم لمجوهرات وساعات فاخرة ومقتنيات نادرة. 

وفي العام الماضي، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI مذكرة حذر فيها من أن هذه العصابات نفذت عمليات سرقة استهدفت منازل تسعة رياضيين محترفين خلال ثلاثة أشهر فقط.

وكان من بين الضحايا نجم كرة القدم الفرنسي أوليفييه جيرو، الذي سُرقت من منزله مجوهرات وساعات تقدر بنصف مليون دولار، بينما لم تكن عائلته في المنزل وقت الحادث.

 كما شهد العام الماضي اقتحام منزل نجم كرة القدم الأمريكية ترافيس كيلسي، ضمن موجة استهدفت أيضًا زملاءه باتريك ماهومز وجو بورو، ونجم كرة السلة لوكا دونسيتش.

تحذيرات أمنية متزايدة

في ظل تصاعد هذه العمليات، تحذر الجهات الأمنية سكان الأحياء الراقية من مواجهة الجناة مباشرة، خاصة أن بعضهم قد يكون مسلحًا أو مستعدًا لاستخدام العنف، ودعت الشرطة إلى تعزيز أنظمة الأمان داخل المنازل والاستعانة بالمراقبة الأمنية على مدار الساعة.

ومن المنتظر، أن تشهد لوس أنجلوس مزيدًا من الحملات الأمنية لكشف هوية العصابات المتورطة في تلك السرقات التي باتت تهدد الإحساس بالأمان حتى داخل قصور أكثر نجوم العالم شهرة.