قال الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو القدوة العظمى لنا، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعالى أمر سيدنا  النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج وترك أحب بلاد الله إلى قلبه وهي مكة المكرمة، وقد وضع النبي محمد علي بن أبي طالب مكانه حتى ينام مكانه من باب التعمية للمشركين من ناحية،وحتى يرد الأمانات إلى أهلها من ناحية أخرى. 

وأضاف الدكتور أحمد نبوي خلال تقديمه برنامج "منبر الجمعة" المذاع عبر قناة الناس، أن النبي صلى الله عليه وسلم سار 11 يومًا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في الصحراء هو وسيدنا أبي بكر الصديق، كما أنه في عز الأزمة وهو في داخل الغار عندما اجتمع أهل مكة على باب الغار، وسيدنا أبي بكر يقول للنبي:" يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا "ليرد عليه سيدنا النبي يكل قوة وكل يقين: "لا تحزن إن الله معنا.. يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما"، معقبًا: "هذا هو المعنى الذي يجب أن يصطحبه الإنسان في حياته كلها".