الأربعاء 25/يونيو/2025 - 01:37 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

شهدت جامعة الشارقة بالإمارات، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في الوطن العربي، في دورتها الـ22، وذلك بحضور الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة.

تكريم باحثين من جامعة المنصورة بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه على مستوى الوطن العربي

وحصل باحثان من جامعة المنصورة على جائزتي المركز الأول في فرعي العلوم المالية والعلوم الإدارية على مستوى الوطن العربي.

وفاز الدكتور أحمد حسين عبية، المدرس بقسم المحاسبة بكلية التجارة، بالمركز الأول في فئة العلوم المالية، عن أطروحته بعنوان: بحوث حول آثار تمثيل المرأة على جودة الرقابة الداخلية: رؤى جديدة من الشركات المقيدة في مصر والصين.

كما فاز الدكتور إسلام علي الحديدي، المدرس بقسم إدارة الأعمال بذات الكلية، بالمركز الأول في فئة العلوم الإدارية، عن أطروحته بعنوان: تأثير القيادة المتواضعة على أداء وسلوكيات موظفي الخطوط الأمامية في قطاع الضيافة والسياحة.

من جانبه، أعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن فخره بهذا التتويج، مؤكدًا أن فوز اثنين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في واحدة من أعرق الجوائز البحثية العربية يُعد إنجازًا كبيرًا، ليس فقط للجامعة، بل للبحث العلمي المصري والعربي ككل، ويعكس تميز جامعة المنصورة في مجالات العلوم التطبيقية وقدرة كوادرها على المنافسة إقليميًا ودوليًا.

ووجه رئيس الجامعة التهنئة إلى الدكتور أحمد عبية والدكتور إسلام الحديدي، مشيدًا بجهودهما العلمية المتميزة، ومعتبرًا فوزهما ثمرة لتفانيهما الأكاديمي، ونموذجًا مشرفًا للباحث المصري والعربي.

وتقدم بالشكر إلى جامعة الشارقة وصاحب السمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، على دعمهم المتواصل للبحث العلمي في الوطن العربي، وإسهامهم في ترسيخ مكانة جائزة الشارقة كمنصة لتكريم التميز الأكاديمي في مجالات الإدارة والتمويل.

وأشار إلى استمرار جامعة المنصورة في دعم الباحثين، وتهيئة المناخ الملائم للإبداع والمشاركة الفاعلة في المحافل العلمية.

وتضمّن الحفل عروضًا مرئية استعرض خلالها الفائزون محاور أطروحاتهم، كما تم تكريم الجهات الراعية، وسط حضور واسع من القيادات الأكاديمية والباحثين من مختلف الجامعات العربية.

وبحسب اللجنة العلمية للجائزة، استقبلت الدورة الثانية والعشرون 131 أطروحة دكتوراه من 16 دولة عربية، منها 55 في العلوم الإدارية، و69 في العلوم المالية، و7 في مجالات أخرى، وتم اختيار الفائزين بعد تحكيم دقيق وفق معايير أكاديمية عالية.

يُذكر أن الجائزة، التي انطلقت عام 2001، كرّمت حتى الآن 55 باحثًا عربيًا، وتعد من أبرز المنصات العلمية لتكريم الإسهامات البحثية في مجالي الإدارة والتمويل في الوطن العربي.