عادات يومية قد تدمر الكبد بصمت.. الباراسيتامول والتدخين وقلة الحركة أبرزها - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

22 يونيو 2025, 10:21 مساءً

حذّر تقرير طبي حديث من أن بعض الممارسات اليومية البسيطة، والتي تبدو غير ضارة، قد تؤدي إلى أضرار جسيمة في الكبد، وهو من أهم أعضاء الجسم وأشدّها تأثرًا بالعادات الصحية السيئة.

وذكر التقرير، الذي نشره موقع "ميديكال إكسبريس"، أن الإفراط في تناول مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول، يُعد من أخطر العادات، حيث قد يؤدي تجاوز الجرعة الموصى بها – حتى بزيادة طفيفة – إلى تلف شديد في الكبد، قد يكون مميتًا.

وأوضح أن الكبد يُفرز عند تفكيك الباراسيتامول مادة سامة تُعرف باسم NAPQI، وهي مادة يتعامل الجسم معها في الأحوال الطبيعية. لكن في حال الجرعات الزائدة، تتعطل الآلية الدفاعية للجسم، ما يؤدي إلى تراكم السموم وحدوث تلف حاد في الكبد.

وأشار التقرير أيضًا إلى أن قلة الحركة والخمول البدني ترتبطان بشكل مباشر بزيادة مقاومة الإنسولين وتراكم الدهون في الكبد. لكنّ ممارسة الرياضة، حتى لو كانت بسيطة مثل المشي اليومي، يمكن أن تُحدث تحسنًا ملحوظًا.

فعلى سبيل المثال، تبيّن أن تمارين المقاومة تخفّض نسبة دهون الكبد بنسبة تصل إلى 13% خلال 8 أسابيع، كما أن المشي السريع لمدة 30 دقيقة، خمس مرات أسبوعيًا، يُحسّن حساسية الإنسولين بشكل واضح.

ولم يغفل التقرير خطورة التدخين، إذ أشار إلى أن السجائر تُدخل إلى الجسم مئات المواد السامة، ما يُرهق الكبد ويزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد، إلى جانب تسببه في إجهاد الكبد المستمر خلال محاولته التخلص من هذه السموم.

وأوصى الخبراء في التقرير باتباع نمط حياة صحي لحماية الكبد، يبدأ بتغذية متوازنة غنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة النشاط البدني بانتظام.

كما أكدوا على أهمية الفحوصات الدورية، خاصة لمن لديهم عوامل خطورة، للكشف المبكر عن أي اضطرابات في وظائف الكبد قبل تطورها إلى مشكلات مزمنة أو خطيرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق