الأحد 15/يونيو/2025 - 07:43 م
أضف للمفضلة
شارك شارك
انطلقت فعاليات دورة تدريبية متخصصة بمتحف الإسكندرية القومي تحت عنوان "إدارة مخاطر وأزمات التغيرات المناخية وتأثيرها على التراث المصري"، وذلك بتنظيم من الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بمكتب وزير السياحة والآثار.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات شريف فتحي، وزير السياحة، وبموافقة ودعم الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لرفع كفاءة العاملين وتنمية الموارد البشرية من خلال التدريب المستمر، ونشر الوعي الثقافي حول إدارة الأزمات والكوارث، خاصة في ظل التحديات التي يفرضها التغير المناخي وتأثيراته المحتملة على التراث المصري.
واستُهل اليوم الأول من الدورة بالترحيب بالمتدربين من مختلف القطاعات، بما في ذلك الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، قطاع المتاحف، الآثار المصرية واليونانية، وقطاع المشروعات.
وشهدت الدورة 3 محاضرات نوعية، حيث ألقى الدكتور ممدوح عودة، مدير عام الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، محاضرة بعنوان أهم المخاطر التي تهدد التراث المصري وكيفية إدارتها.



وتبع ذلك محاضرة للدكتورة شيماء عبد المطلب، مدير غرفة العمليات المركزية بالوزارة، بعنوان "ماهية إدارة الأزمات والكوارث"، حيث تناولت خلالها المفاهيم الأساسية والمنهجيات الحديثة في التعامل مع الأزمات.
واختُتم اليوم بمحاضرة للدكتور أحمد عبد البر جبر تحت عنوان "الفرق بين المصطلحات: الأزمة، الكارثة، المشكلة"، والتي أوضح فيها الفروقات الدقيقة بين المفاهيم المختلفة في مجال إدارة الأزمات.
وتستمر الدورة التدريبية لمدة 5 أيام، تشمل 3 أيام نظرية ويومين عمليين، يتم خلالهما تطبيق المعارف المكتسبة ميدانيًا على المواقع الأثرية لتقييم أهم المخاطر وتحديد سبل الوقاية منها، بهدف الوصول إلى منظومة فعّالة لإدارة المخاطر والحفاظ على التراث المصري من آثار التغير المناخي.
0 تعليق