الجمعة 06/يونيو/2025 - 04:23 ص
أضف للمفضلة
شارك شارك
في دعوى طلاق بمحكمة الأسرة، تقدمت زوجة بطلب الانفصال عن زوجها، معللة السبب بأنه يفرض عليها نظام حياة صارم قائم على "الديتوكس والتغذية الروحية"، لدرجة أنه حرمها من أبسط أكلاتها المفضلة، ووصل به الأمر إلى اعتبار بعض الأكلات "سامة" للعلاقة الزوجية.
محكمة الاسرة
قالت الزوجة في دعواها: "من أول أسبوع زواج، منعني من المحشي والطعمية، وقال إن الأكل ده بيهلك طاقتنا الروحية بقيت عايشة على بذور الكتان وشوربة العدس بدون ملح، وكل يوم الصبح لازم أشرب مية فيها خيار وريحان وأقول 3 جُمل تحفيزية".
وأضافت: "لو طلبت أكلة مصرية يقول لي: ده غذاء منخفض الاهتزازات، ولو شميت ريحة فسيخ عند الجيران، يرش بخور في الشقة ويقولي الطاقات السلبية داخلة علينا".
وأوضحت أنها حاولت التأقلم في البداية، لكنها شعرت أنها لم تعد تعيش حياة طبيعية، خاصة بعدما رفض إقامة عزومة رمضان لأن الطاقة الجماعية وقت الفطار بترهق الجهاز العصبي.
أما الزوج، فكان رده أمام المحكمة أنه يسعى لحياة نظيفة ومتناغمة مع الكون، وقال: أنا بحافظ على صحتي وصحة زوجتي، وأي طعام غير عضوي هو عدو للسلام النفسي والأسري.
قررت المحكمة تأجيل القضية لحين عرضها على لجنة استشارية أسرية.
0 تعليق