عاجل.. كيف تُصلى عيد الأضحى كما ورد فى السُنة؟.. الإفتاء تجيب - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يبحث الكثيرون مع أول أيام عيد الأضحى عن حكم صلاة العيد وكيفية أدائها والوقت الصحيح لها.

 وبحسب ما أوردته "دار الإفتاء"، فإن صلاة العيد سُنّة مؤكدة، داوم عليها النبي، وأمر الرجال والنساء بالخروج إليها، حتى النساء اللاتي لا يُصلين بسبب العذر الشرعي (الحيض).

كيف تُصلَّى صلاة عيد الأضحى؟

يبدأ وقت صلاة العيد عند الشافعية من طلوع الشمس حتى الزوال، باعتبارها صلاة ذات سبب خاص لا تُراعى فيها أوقات الكراهة.

أما عند جمهور العلماء، فيبدأ وقتها بعد ارتفاع الشمس مقدار رمح في السماء (بحسب رؤية العين المجردة) وهو الوقت الذي تُباح فيه النافلة، ويمتد وقتها حتى وقت الزوال.

كيف تؤدى صلاة العيد؟

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة العيد ركعتان تجزئ إقامتهما كصفة سائر الصلوات وسننها وهيئاتها- كغيرها من الصلوات- وينوي بها صلاة العيد، هذا أقلها، وأما الأكمل في صفتها: فأن يكبر في الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة.

فقد روي «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ» أخرجه الدارقطني، والبيهقي.

كما روى كثير بن عبدالله عن أبيه عن جده: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ» أخرجه الترمذي واللفظ له وابن ماجه.

ماذا يُقرأ في صلاة العيد؟

ومن السُّنّة أن يُقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الأعلى، وفي الثانية سورة الغاشية، أو يُقرأ في الأولى سورة «ق»، وفي الثانية سورة «اقتربت الساعة»، وهي السنة الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

هل يُشترط الخطبة بعد الصلاة؟

نعم، من السُّنّة أن يخطب الإمام خطبتين بعد الصلاة، يجلس بينهما جلسة خفيفة، ويفتتح الأولى بتسع تكبيرات، والثانية بسبع تكبيرات، ويذكر فيها الله تعالى، ويوصي بتقواه، ويُذكّر بفضل قراءة القرآن وصدقة الفطر، ويُستحب للمصلين استماع الخطبة وعدم الانصراف قبل انتهائها.

ما حكم صلاة العيد لمن فاتته؟

إذا حضر المصلّي بعد بدء الخطبة، وكان في المصلّى (مكان مخصص لصلاة العيد)، فإنه لا يُصلّي منفردًا وإنما يستمع للخطبة، لأن فوات الخطبة لا يُعوض، أما الصلاة فله أن يُؤديها لاحقًا.

أما إذا دخل المسجد، فهناك رأيان فقهيان: أحدهما أنه يُصلي تحية المسجد فقط، والآخر وهو الأرجح: أن يُصلي صلاة العيد مباشرة لأنها مقدّمة على تحية المسجد من حيث الأهمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق