
05 يونيو 2025 - 11:00
أنهى المنتخب الوطني المغربي، مساء أمس الأربعاء، تحضيراته بمركب محمد السادس ضواحي سلا، قبل التوجه، صباح الخميس، لمدينة فاس لمواجهتي تونس والبنين الوديتين.
وأجرت العناصر الوطنية آخر حصة تدريبية عشية أمس الأربعاء، بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة، حيث خاضت جميع العناصر الوطنية، باستثناء المصابين، حصة تدريبية جديدة تحت إشراف الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي ركز على الجوانب الفنية والتكتيكية.
وتأتي مباراة تونس المرتقبة كاختبار قوي للمنتخب المغربي أمام أحد أبرز المنتخبات الإفريقية، المعروف بقوته التكتيكية وصلابته الدفاعية، حيث يولي الناخب الوطني، وليد الركراكي، أهمية خاصة لهذه المباراة، باعتبارها فرصة لتقييم مستوى اللاعبين في مواجهة خصم متمرس، وكذلك لتجريب أساليب لعب متنوعة استعدادًا لنهائيات كأس أمم إفريقيا.
أما مواجهة بنين، فتُعد فرصة للمنتخب الوطني للوقوف على جاهزية اللاعبين الذين لم يشاركوا بانتظام في المباريات السابقة، ولمنحهم الفرصة لإبراز قدراتهم وإثبات أحقيتهم في تمثيل الأسود، كما سيحرص الركراكي على الاستفادة من هذه المباراة لتحسين الأداء الجماعي وتطبيق استراتيجيات جديدة.
ومن المقرر أن تنتقل بعثة المنتخب الوطني إلى مدينة فاس اليوم الخميس، من أجل إجراء الحصة التدريبية الرسمية التي تسبق المباراة الودية الأولى أمام المنتخب التونسي، والتي ستجرى غدا الجمعة، وبعد الانتهاء من مواجهة “نسور قرطاج”، سيواصل المنتخب الوطني استعداداته بمدينة فاس بإجراء حصتين تدريبيتين إضافيتين تحضيراً للمباراة الثانية أمام منتخب البنين، المقررة يوم الأحد 9 يونيو.
وسيواجه المنتخب الوطني الأول منتخب تونس وديا يوم 6 يونيو الجاري، على أن يلعب أمام البنين في الـ9 من الشهر نفسه، على أرضية ملعب فاس الكبير انطلاقا من الساعة الـ21:00، وذلك تحضيرا لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.
ويسعى المنتخب المغربي لاستثمار هذا المعسكر الإعدادي بأفضل شكل ممكن، مع الحفاظ على الروح القتالية التي ميزت أداء الأسود في المباريات السابقة، والعمل على تجاوز العقبات التي قد تؤثر على جاهزية اللاعبين، لتحقيق النتائج المرجوة وإسعاد الجماهير المغربية.
الإبقاء على كأس إفريقيا بالمغرب
شدد مهاجم المنتخب الوطني المغربي وفنربخشة التركي، يوسف النصيري، على ضرورة مواصلة التحضيرات من أجل تحقيق الهدف "المنشود" وإسعاد المغاربة بالتتويج بكأس أمم إفريقيا المقرر احتضانها نهاية السنة الجارية بالمملكة المغربية.
وقال النصيري، في تصريح للقناة الرسمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: "هذه السنة كانت جيدة بالنسبة لي من جميع النواحي، وقد توفقت في تسجيل عدد من الأهداف وخوض أغلب المباريات سواء في الدوري التركي أو في الدوري الأوروبي مع فنربخشة أو رفقة المنتخب الوطني المغربي".
وأضاف: "المنتخب الوطني يمثل شيئاً عظيماً بالنسبة لي، وشرف لي أن أمثل الشعب المغربي، وأتمنى أن يمر هذا المعسكر بنجاح وأن نكون جاهزين بشكل مثالي لكأس أفريقيا. هدفنا هو الاستعداد الأمثل للحفاظ على اللقب داخل أرض الوطن وإسعاد الجمهور المغربي".
وعبر النصيري عن سعادته البالغة بخوض مواجهتي تونس والبنين في مدينة فاس، بالقول: "إنه لشرف كبير أن ألعب في مدينتي، وأتمنى حضور الجماهير بكثافة لدعم اللاعبين، فدعمهم يمنحنا دافعاً كبيراً ويزيد من حماسنا في مثل هذه اللقاءات".
0 تعليق