
03 يونيو 2025 - 01:00
مع اقتراب مباراة المنتخب الوطني وتونس الودية، عادت أزمة التذاكر إلى الواجهة من جديد، رغم وضعها في موقع رقمي جديد يهدف إلى تسهيل اقتنائها وولوج المشجعين إلى مدرجات الملعب.
وأثار غياب التذاكر وصعوبة الحصول عليها عبر المنصة الرقمية استياءً واسعًا في صفوف الجماهير المغربية، التي كانت تمني النفس بحضور المواجهة الودية المرتقبة بين المنتخب الوطني ونظيره التونسي، التي ستُجرى على أرضية ملعب فاس الكبير.
ورغم طرح التذاكر إلكترونيًا في خطوة رُوّج لها كوسيلة لمحاربة السوق السوداء وضمان ولوج عادل لجميع الجماهير من مختلف أنواع التذاكر، إلا أن الواقع خيّب آمال آلاف المشجعين، الذين وجدوا أنفسهم أمام بوابة إلكترونية مغلقة، في وقتٍ غزت فيه التذاكر مواقع التواصل الاجتماعي بأثمان مضاعفة، لتعود ظاهرة "السماسرة" الذين يستغلون حب المغاربة وتعلقهم بـ"أسود الأطلس".
وعبرت عدد من الجماهير الفاسية، في تصريحات لجريدة "العمق"، عن استيائها من انعدام التذاكر في الموقع الرقمي، مؤكدين أن توافر التذاكر في السوق السوداء ونفادها من الموقع في ظرف ساعتين، أمر غير مقبول، مشددين على ضرورة ربط التذكرة ببطاقة التعريف الوطنية.
وأمام هذا الوضع، ارتفعت الأصوات المطالِبة بمحاسبة المتورطين وتشديد الرقابة، خصوصًا أن هذه الظواهر باتت تسيء لصورة الكرة الوطنية، وتُقصي الجماهير الشغوفة من الولوج إلى المدرجات رفقة عائلاتهم وأقاربهم، رغم حرصهم على اقتناء التذكرة بطريقة قانونية، عشقًا في المنتخب الوطني.
وسيواجه المنتخب الوطني الأول منتخب تونس وديًا يوم 6 يونيو المقبل، على أن يلعب أمام البنين في الـ9 من الشهر نفسه، على أرضية ملعب فاس الكبير، انطلاقًا من الساعة الـ21:00.
0 تعليق