الجمعة 25/يوليو/2025 - 10:26 م
أضف للمفضلة
شارك شارك
استغاثت أسرة بسيطة من مدينة الأقصر، بعد أن تراكمت عليها الديون وأوشكت على الطرد من منزلها، بسبب قرض ضخم حصلت عليه لتجهيز ابنتها الكبرى للزواج، ثم انقلبت حياتها إلى سلسلة من الأزمات المتلاحقة.
ديون تجاوزت 400 ألف جنيه.. والأب: فكرت أهرب من الضغط.. والأم: جالي جلطة من القهر!
بدأ الأب “أبو زياد” حديثه لـ القاهرة 24 بهذه الكلمات، موضحًا أن الأسرة لجأت إلى القروض لتجهيز ابنتهم الكبرى وسترها: “سترنا بنتنا بالعافية بس اتحبسنا في دايرة الدين، “مكنش ينفع نجوز بنتنا من غير جهاز يليق بيها.. خدنا قرض بـ400 ألف جنيه عشان نفرحها ونسترها، لكن بعدها الدنيا اسودت”.

محاولة لتحسين الدخل فشلت.. والمحلات لم ترحم
وأضاف: “فتحنا محل صغير لبيع الأدخنة عشان نساعد نفسنا، لكن للأسف ملقيناش حصة وفضلنا نشتري البضاعة بسعر أغلى من السوق، وده خسرنا جامد، وقفّلنا المحل وبعنا اللي فيه بخسارة”.

“الضغط وصلني لأني بقيت عاجز”
كشف الأب عن محاولته الهروب من الواقع:“كل يوم شركات القروض بتطاردني في الشغل وفي الشارع.. فكرت أهرب من البلد، لكن معايا عيال وبيت مش لاقي أصرف عليه، بعت التلفزيون والتلاجة، ومش باقي غير سرير واحد بننام عليه إحنا الخمسة!”.

الأم: جالي جلطة من القهر ومش قادرة أقوم بخدمة ولادي
و قالت الأم “أم زياد” لـ القاهرة 24:“من كتر الضغط والحزن جالي جلطة.. كنت بصرف على العيال وبحاول أساند جوزي، بس صحتي باظت، وبقيت عاجزة حتى عن خدمة أولادي”.


وتابعت:“الإيجار زاد علينا من 800 لـ2000 جنيه، ومش قادرين ندفع، ومتأخرين 5 شهور.. صاحب البيت قال هيطردنا آخر الشهر لو مدفعناش”.
نداء عاجل من الأسرة
واختتم الأب والأم استغاثتهما قائلين:“إحنا بس عايزين حد يسدد القرض أو يشتريه من البنك وإحنا نقسطله على قد ما نقدر.. تعبنا وبقينا في ضيق لا يعلمه إلا ربنا”.
هكذا اختتمت الأسرة مناشدتها، على أمل أن تمتد إليهم يد العون قبل أن يُلقى بهم في الشارع مشردين بلا مأوى.
0 تعليق