لم يتجاوز الطفل الغزي محمد المطوق العامين من عمره، لكنه يصارع الموت جوعا، إذ انخفض وزنه إلى 6 كيلوغرامات، مما دفع والدته لكي تسقيه الماء بدلا من الحليب.
ومحمد ليس الطفل الوحيد في قطاع غزة، فهناك عشرات الآلاف يواجهون المصير نفسه، بعدما غابت ملامح الطفولة وتبدلت بوجوه شاحبة وأجساد هزيلة وعيون غائرة.
0 تعليق